أعلن “حزب الله”، أنه “نفذ سلسلة من العمليات الدقيقة بـ”صلية صاروخية كبيرة” استهدفت عددا من المواقع العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي”.

وقال “حزب الله” في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:10 من بعد ظهر يوم الاثنين 21-10-‌‏2024، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة وردة بصلية صاروخية”.

وأضاف: “عند الساعة 05:30 من بعد ظهر يوم الاثنين 21-10-‌‏2024، نفذنا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يفتاح حيث أصابت أهدافها بدقة”.

وأوضح في بيان: “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:40 من بعد ظهر يوم الاثنين 21-10-‌‏2024، مستعمرة كابري بصلية صاروخية.

وأكد “حزب الله” في بيان: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:55 من بعد ظهر يوم الاثنين 21-10-‌‏2024، معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية كبيرة، كما تم عند الساعة 05:55 من بعد ظهر 21-10-‌‏2024، استهداف ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية كبيرة”.

نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان

قالت صحيفة “هآرتس”، “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى دفع خطة تضمن حرية العمل للجيش في مناطق محاذية للحدود في جنوب لبنان، بزعم أن هذه ستكون خطة لوقف إطلاق النار في لبنان”.

وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة، “إن إسرائيل تشترط إنهاء حربها على لبنان التي تشمل اجتياحا بريا لجنوبه، “بتعيين رئيس جديد معتدل للبنان”.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، أضافت المصادر “أن المجتمع الدولي يدرس إمكانية نشر قوة دولية ذات تفويض أوسع من ذلك الممنوح لقوات حفظ السلام الأممية “يونيفيل”، على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل”.

ووصفت المصادر هذه الخطة بأنها “اتفاق 1701 +”، وقالت إن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب يوليو العام 2006، “قيّد قدرات إسرائيل بالعمل في أجواء لبنان أو ضد حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة تتموضع على طول الحدود، ويصعب على إسرائيل الموافقة على قيود مشابهة اليوم”.

واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن “الاعتقاد في إسرائيل هو أن تعيين رئيس جديد ومعتدل في لبنان من شأنه أن يسهم في إبعاد “حزب الله” عن مواقع القوة في الدولة ويعزز قدرة الحكومة في إنفاذ قرارات ضد الحزب”.

هذا وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان مقتل 2483 شخصا وإصابة 11628 آخرين منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله الحرب الإسرائيلية على لبنان غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية بصلیة صاروخیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة

في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025. 

هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة. ​

وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها. ​

نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النوويةترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازمنتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياءزعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية

في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار. 

بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة. ​

تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.

 ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة. ​

بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ. 

أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ​

بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.​

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين إلى 212 منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
  • إضراب عالمي شامل تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»
  • واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟