أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الاثنين، عن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار أميركي وذلك خلال زيارة إلى كييف، في بادرة تضامن قبل أسبوعين فقط من انتخابات الرئاسة الأميركية التي تلقي بظلال من الشك على مستقبل الدعم الغربي.
وركزت رحلة أوستن، وهي زيارته الرابعة والأخيرة على الأرجح بصفته وزيرا للدفاع تحت قيادة الرئيس جو بايدن، على الجهود الأميركية لمساعدة كييف في تعزيز دفاعاتها مع تحقيق القوات الروسية تقدما في شرق أوكرانيا.


وبدا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان على منصة "إكس"، يجدد الدعوات لواشنطن لتخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ومع اقتراب ولاية بايدن من نهايتها، أشار أوستن إلى استمرار الدعم الأميركي دون الإعلان عن أي تغير في السياسة الأميركية.
وقال أوستن لزيلينسكي، خلال اجتماع أعلن فيه عن ذخائر إضافية ومركبات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات لأوكرانيا، إن "الولايات المتحدة تدرك المخاطر هنا".
وتأتي زيارة أوستن قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، والتي يسعى فيها الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، إلى العودة للبيت الأبيض في سباق متقارب أمام نائبة الرئيس كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.

أخبار ذات صلة قتلى في فيضانات نيو مكسيكو الأميركية شرطة أبوظبي تطلع على ممارسات إعداد القادة بواشنطن المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مساعدات عسكرية الولايات المتحدة أوكرانيا لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن

يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.

جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.

وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.

وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.

وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.

من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.

وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.

وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.

وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.

والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تستهدف مطارات عسكرية ومرافق تخزين الوقود لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • ديمقراطية أميركا..من أيزنهاور إلى بايدن
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
  • الولايات المتحدة ستلتزم مجموعة بريكس الالتزام بعدم إطلاق عملة جديدة
  • السويد تتعهد بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 1,2 مليار يورو
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب أفريقية كبرى جديدة
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن