عبد الرحيم علي: قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ طبيعة الصراع الحالي لا يمكن معرفتها دون معرفة عقلية من يقوم بالصراع، فمن يقوم بالصراع حاليا هو بنيامين نتنياهو، فهو يتحكم في كل شيء حاليا، ويجب قراءة رأسه وأهدافه.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، «أحيل للمشاهدين لكتاب مهم لنتنياهو عام 1993 بمسمى "مكان تحت الشمس"، يشرح فيه وجهة نظره بالكامل للصراع العربي الصهيوني، وكيفية حله، وذاهب إلى أين، وهذا كان قبل أن يتولى أول منصب لرئيس الحكومة عام 1996».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «هذا الرجل يعتمد القوة أساس لفرض كل شروطه سلام أو اتفافيات، القوة هي الأساس، ولا يعترف بأي شيء آخر، ولديه تركيبة بأن أماكن محددة لن يعطيها لك مثل الضفة الغربية تحديدا رام الله، ومرتفعات الجولان، إذ يعتبر أن ذلك للأمن القومي الإسرائيلي مسألة حياة أو موت إذا حصل عليهم أحد بالنسبة لهم انتهى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالرحيم علي نتنياهو الشرق الاوسط بنيامين نتنياهو الجولان الحكومة إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
السفير صالح شن: الاستثمارات التركية في مصر توفر حالياً فرص عمل لـ 100 ألف شخص
أكد سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن أن الميزة الأولى للعلاقات التركية المصرية هي أنها غير قابلة للكسر تنبع من التاريخ المشترك والقرابة والروابط الثقافية بين البلدين.
مشيرا الي إن التاريخ المصري التركي عميق جدًا لدرجة أن مجلدات الكتب لن تكون كافية لشرح عمقه
وتحدث السفير التركي بالقاهرة وسفير مصر السابق في أنقرة علاء الحديدي، خلال ندوة نظمت من قبل وزارة الخارجية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا والتي أقيمت بين الدولتين المستقلتين في عام 1925.
وأضاف السفير التركي خلال كلمته في الندوة أن مصر وتركيا شعبين يعيشان تحت سقف الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1517 1914، بعلم واحد ودولة واحدة، لكن الروابط بينهما كانت قوية للغاية. وكان هناك عشرات الآلاف من الأتراك والمصريين، وعشرات الآلاف من المصريين والأتراك خلال هذه الفترة .
وقال السفير التركي إن هذه الإرادة بين الرئيس السيسي والرئيس أردوغان تعكس الأكثر وعياً واستراتيجية المبنية على القيم والمصالح.
وعن تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وتركيا قال السفير شن أن هناك أكثر من 10 آلاف طالب مصري في تركيا. هذا العدد في تزايد وسيستمر في التزايد. وأنا متأكد من وجود المزيد من القدرة الإضافية. وطلبة المنح الدراسية. هذا الموضوع. لقد قلتها من قبل. دعونا نزيد المنحة الحكومية المخصصة لمصر إلى 500 منحة. إنه حاليًا حوالي 100-120.
وعن الفن المصري والثقافه قال السفير شن أنه عندما نذكر أسم "أم كلثوم" فإن الجميع في تركيا يظهرون احتراما كبيرا.
ايضا عمر الشريف، الفنان السينمائي العالمي،
ونجيب محفوظ أول كاتب وروائي يحصل على جائزة نوبل في الأدب في العالمين العربي والإسلامي.
وعن المنح الدراسية في تركيا قال السفير التركي وضعنا 500 هدف منحة سنويا وهذا الرقم وصل إلى 120 في العام الماضي. أتمنى أن يكون 200 هذا العام.
وتابع السفير التركي حديثة أن الاستثمارات التركية في مصر تتركز في القطاعات التي تعتمد على العمالة الكثيفة وليس الاستثمار في الآلات. ويعمل مستثمرونا حاليًا على توظيف 100 ألف شخص في مصر
لافتا الي تطلعه إلى تحقيق حجم التجارة بمقدار 10 مليارات دولار هذا العام. ونتوقع أن يصل حجم التجارة إلى 15 مليار دولار خلال أربع أو خمس سنوات، و20 مليار دولار على الأقل خلال عشر سنوات.