"الزبير لتطوير المؤسسات" يعزز ثقافة ريادة الأعمال لدى طلبة الكلية المهنية بالخابورة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات- إحدى مبادرات مؤسسة الزبير في مجال المسؤولية المجتمعية- لقاء بالكلية المهنية بالخابورة، ضمّ عددًا من الطلبة والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك ضمن البرنامج التعليمي الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتبادل المعرفة.
وتضمن اللقاء تقديم عرض لاستعراض أبرز الخدمات التي يقدمها مركز الزبير لتطوير المؤسسات، والتزامه بدعم ريادة الأعمال في السلطنة، وتسلشط الضوء على المبادرات والبرامج المختلفة التي يطرحها المركز، والتي تتماشى مع رؤية عُمان 2040 لتعزيز الابتكار وتنمية الأعمال المستدامة، والتركيز على السمات الأساسية لبناء عقلية ريادية.
وكجزء من البرنامج، انتقلت مجموعة الكلية المهنية مع فريق المركز في جولة لمصنع مياه واحة عمان- إحدى شركات مجموعة الزبير- حيث اطلع الطلبة على شرح مفصل عن مراحل الإنتاج وإجراءات ضمان الجودة التي يتم اتباعها في تصنيع مياه الشرب.
وقالت مريم بنت سعيد البوسعيدية من خدمة العملاء في مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "نحن في المركز ملتزمون بتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال العمانيين، من خلال خلق فرص لتبادل المعرفة والتعاون، ونساهم بشكل فعّال في تنمية نظام ريادي حيوي، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، وتعدّ زيارة الكلية المهنية بالخابورة مثالاً حيّاً على التزامنا بدعم المواهب الشابة وتعزيز الابتكار في السلطنة."
من جانبه أوضح مازن الرحبي مدير البحوث والتطوير في شركة واحة عمان: "نحن فخورون بإعطاء كلية الخابورة المهنية نظرة داخلية على عمليات إنتاج مياه الواحة، وهدفنا هو عرض إجراءات مراقبة الجودة ومتطلبات الاستدامة التي ننفذها في كل مرحلة من مراحل الإنتاج".
بدورهم، قدم وفد الكلية المهنية بالخابورة عرضا مرئيا لاستعراض البرامج المتخصصة التي تقدمها الكلية، حيث شارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب رؤى حول الأساليب الأكاديمية والتطبيقية المتبعة في التعليم المهني، مع التركيز على تطوير المهارات والابتكار التي تواكب متطلبات المستقبل في عُمان.
وذكر علي بن عبيد القريني باحث شؤون إدارية بقسم ريادة الأعمال والابتكار في الكلية المهنية بالخابورة: "نحن سعداء بهذه الفرصة لزيارة مركز الزبير لتطوير المؤسسات، الذي يعتبر من أبرز الجهات الداعمة في ريادة الأعمال في السلطنة، ولقد زودتنا هذه الزيارة بمعرفة عملية حول الاعمال التجارية ، إلى جانب فهم المهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في مجال ريادة الأعمال اليوم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.