وسط المخاطر التي تهدد البشرية، توقع الذكاء الاصطناعي القضاء على أكبر عدد من البشر بحلول 2050، بوباء جديد سيتفوّق على كورونا.

وسألت صحيفة "ديلي ستار" الذكاء الاصطناعي عن مصير البشر بحلول 2050، فأخبرها بأنّه يوجد حالياً عدد كبير من القتلة الرئيسيين لسكان العالم يتنافسون على المركز الأول، الذي يحتله اليوم مرض نقص تروية القلب.



لكن بحلول 2025 وفق الذكاء الاصطناعي، سيكون البشر أمام بكتيريا مقاوِمة لكل المضادات الحيوية، وستحتل المركز الأول والرئيسي  بين قاتلي البشر. وأرجع سبب تفشي هذه البكتيريا إلى الانتشار المتزايد للجراثيم حول العالم، من خلال التجارب العلمية التي تنتهك التشريعات والقوانين المصرح بها دولياً،  إضافة إلى الحروب واستخدام مواد قتالية محرمة دولياً.


بكتيريا تتطور

واعتبر أن ما يثير الرعب في الأمر هو حتمية هذه الفاجعة ما لم تستعيد البشرية نظرة إلى الوراء، وتعيد الدول الكبرى والمنظمات الدولية حساباتها، والحد من الزيادة الكبيرة في عدد الوفيات التي يمكن تقليلها بسهولة حالياً.
وحذّر من تطور هذه البكتيريا لتصبح قاتلة ومقاومة لكل المضادات الحيوية، وقد تكون سبب القضاء على البشرية.
لكن الذكاء الاصطناعي استدرك بأنّه حتى ذلك الحين هناك "منافسين محتملين آخرين" لهذه البكتيريا، مثل أمراض القلب، والسرطان  بأنواعه، والأمراض بسبب تغيّر المناخ والأمراض العصبية.


عوامل قادرة على التغيير

شّدد الذكاء الاصطناعي على أن توقعاته مبنية على مسار الأوضاع الحالية في العالم، وعلى تحليل تحديات المستقبل، لكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على هذه النتائج وتغيّر سلبيتها.
وشدد على أهمية التطور العلمي والتقدّم الطبي لمواجهة تفشي الأمراض، بالتزامن مع المبادرات الصحية الحكومية، والدولية للقضاء على الأوبئة ومواجهة التغير المناخي.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة

دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • دوري أبطال أوروبا.. الذكاء الاصطناعي يتوقع نتائج الجولة الأخيرة والترتيب النهائي
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير
  • فاونديفر تكشف كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل تجربة العملاء بحلول عام 2025
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية