المداني يتفقد حلقات تعليم القرآن في مديرية الصافية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني اليوم، سير التعليم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمساجد البناء النموذجية في مديرية الصافية.
واطلع الوكيل المداني ومعه مسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، على مستوى انتظام الطلاب في حلقات القرآن الكريم بجامعي السراجي وذو النورين، وما يتلقونه من علوم بمجالات القرآن الكريم والسيرة النبوية والفقه والحديث.
واستمعوا من القائمين على حلقات تحفيظ القرآن، إلى شرح حول تعليم النشء كتاب الله ضمن أنشطة البناء لتنشئة الأجيال على هدى وثقافة القرآن الكريم.
وأشاد المداني، بجهود المعلمين والقائمين على مساجد البناء في تعليم القرآن الكريم وحفظه، لإيجاد جيل متسلح بالقرآن ويعمل به كمنهج حياة للأمة تستنير به لتصحيح واقعها وتعزيز قوتها أمام أعدائها.
ودعا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للالتحاق بحلقات القرآن في مساجد البناء النموذجية لتعلم كتاب الله والتزود بهديه وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف النشء والشباب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.