وزيرة التضامن تفتتح المرحلة الثانية من أعمال تطوير مجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من أعمال تطوير مجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس، وذلك بحضور اللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير المرحلة الثانية بمجمع خدمات الإعاقة، والتي شملت رفع كفاءة عنابر مؤسسة التثقيف الفكري، ومركز التدريب، ورفع كفاءة ملعب متعدد الاستخدامات "سلة وطائرة وملعب كرة قدم"، ورفع كفاءة المطعم، فضلا عن رفع كفاءة المراكز القائمة ودعمها بالأدوات التعليمية والتدريبية، مع رفع كفاءة الفصول التعليمية الخاصة بمؤسسة التثقيف الفكري، ورفع كفاءة الورش التدريبية بمركز تدريب المطرية، حيث تمت الإنشاءات جميعها عن طريق المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
ويتضمن مجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس، مركز رعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد، ومركز رعاية وتأهيل حالات شلل الدماغي، بالإضافة إلى حضانة دامجة، بالإضافة إلى مركز علاج طبيعي.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي فقرات الحفل الفني الذي قدمه الأبناء من ذوي الإعاقة بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر، حيث تم تقديم لوحات فنية متكاملة تضمنت عدداً من الاستعراضات، تعكس مهاراتهم المتعددة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بما رأته من أعمال تطوير داخل مجمع خدمات الإعاقة الشامل، وما يقدم للأبناء ذوي الإعاقة من رعاية كاملة على كافة المستويات، موجهة الشكر لجميع القائمين على المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع على المجهود المبذول مع الأبناء، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تتفقد الوحدات الاجتماعية بالجيزة وتوجه بعدة إجراءات (صور)
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في منتدي البرلمانيين العرب للسكان والتنمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن عين شمس تنمية الأسرة والمجتمع وزیرة التضامن الاجتماعی أعمال تطویر
إقرأ أيضاً:
تطوير حل لتعزيز كفاءة بطارية الليثيوم والكبريت
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعاون فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، يشمل الدكتور دينيش شيتي، والدكتور كايارامكودات تشاندران رانجيش وصفا جابر، مع باحثين من المختبر الكيميائي الوطني التابع لمجلس البحوث العلمية والصناعية في الهند وجامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، لتطوير حلٍ مبتكرٍ تمثل في مادة جديدة لحبس الكبريت تعتمد على الأطر العضوية التساهمية، حيث توفّر هذه المواد حبساً كيميائياً وفيزيائياً قويّاً لليثيوم متعدد الكبريتيد وهو ما يمنع انتقالها في البطارية ويثبّت أداء البطارية على مدى مئات الدورات.
قال الدكتور دينيش: «أدى التطور السريع للإلكترونيات الحديثة والسيارات الكهربائية إلى تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن أكثر أماناً بسعة أكبر وتكاليف أقل وتُعتبر بطاريات الليثيوم والكبريت القابلة لإعادة الشحن، مرشحاً واعداً، لكن يظل أداؤها أقل بكثير من قدراتها النظرية على الرغم من البحوث المكثفة التي تُجرى عليها وقد استخدمنا عملية تصميم المواد على المستوى الجزيئي لكشف العلاقة بين البنية والنشاط في تعزيز أداء الأقطاب الكهربائية المستضيفة لبطاريات الليثيوم والكبريت».
وأشاروا إلى أن الأطر العضوية التساهمية فئة من المواد التي تشكل هياكل ثنائية أو ثلاثية الأبعاد من خلال التفاعلات بين مكوناتها العضوية وينتج عنها روابط تساهمية قوية تخلق مواد بلورية مسامية وقد صمم الفريق البحثي الأطر العضوية التساهمية الخاصة بالنانوغرافين المرتبط بالكالكون والذي يعمل كمضيف متقدم للكبريت، حيث توفر هذه الأطر حبساً مزدوجاً لبطاريات الليثيوم والكبريت من خلال المحاصرة الفيزيائية وتمنعها البنية الدقيقة التي يسهل اختراقها من الهروب والتثبيت الكيميائي، كما تشكل مجموعات الكالكون والبيريدين روابط قوية في الأطر التساهمية العضوية مع عديد كبريتيد الليثيوم، تساعدها على البقاء في مكانها، فتقمع هذه التفاعلات الجزيئية تأثير التنقّل متعدد الكبريتيد وتسمح باستخدامٍ أكثر كفاءة واستقراراً للكبريت.
وأوضحوا أن البطاريات في تجارب الفريق، احتفظت بنسبة 80% من سعتها الأصلية حتى بعد 500 دورة، كما حسنت الخواص الحركية للأكسدة والاختزال معدلات الشحن والتفريغ ويمكن لهذه التكنولوجيا قريباً ومع مزيد من التحسين، تشغيل أي شيء بدايةً من السيارات الكهربائية ووصولاً إلى تخزين الطاقة المتجددة على نطاق الشبكة، الأمر الذي يقرّبنا من بلوغ مستقبل أنظف وأكثر استدامة.