عاجلاً أو آجلاً..بن غفير وسموتريتش يعدان باستئناف الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دعا وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى بناء مستوطنات في غزة، في حين أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن "حلم" الاستيطان في القطاع سيتحقق "عاجلاً أو آجلاً".
وفي مؤتمر على حدود غزة نظمته منظمة "ناحال" الاستيطانية، الإثنين، قال الوزير اليمني المتطرف: "إذا أردنا يمكننا تجديد الاستيطان في غزة"، حسب صحيفة" تايمز أوف إسرائيل.وأضاف بن غفير : "يمكننا أيضاً عمل شيئ آخر، تشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة. والحقيقة أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأكثر صحة".
ودعا إلى إعلام سكان غزة بأن إسرائيل "تسمح لهم" الذهاب إلى بلدان أخرى.
وبدوره، قال سموتريتش في الفعالية ذاتها إن المستوطنات اليهودية في غزة "أمر لا مفر منه" وأنه يعتقد منذ الانسحاب من القطاع الفلسطيني في 2005، أن إسرائيل ستحتاج في نهاية المطاف إلى "استعادة" أراضي القطاع.
وأضاف سموتريتش "من الواضح لي أن في نهاية المطاف ستكون هناك مستوطنات يهودية في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير فی غزة
إقرأ أيضاً:
حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.
والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.
ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.
وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.