فقدان 30 شخصا في انهيار أرضي بمنجم شمال ميانمار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت سلطات ميانمار عن فقدان أكثر من 30 شخصا عقب وقوع انهيار أرضي في منجم بشمال البلاد، ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قائد فريق الإنقاذ قوله إن نحو 34 عاملا جُرفوا في بحيرة عندما وقع انهيار أرضي بالقرب من قرية مانا، بينما أصيب 8 من العمال ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
انهيار سابقيشار إلى أنه في يوليو 2020، لقي ما لا يقل عن 162 شخصا مصرعهم في انهيار أرضي بنفس المنطقة، في ماينمار، بينما خلف حادث وقع في نوفمبر 2015 مصرع 113 شخصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انهيار أرضي منجم انهیار أرضی
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب