تعتمد 3 معايير.. مستشار حكومي يوصي بإعادة تنظيم تدفق وسائل النقل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوصى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الإثنين، بإعادة تنظيم تدفق وسائل النقل وأساليب الحركة وفق معادلة تعتمد 3 معايير.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "البلاد التي عانت من مشكلات توافر وسائل النقل في سنوات ما قبل الازدهار الاقتصادي الراهن، أخذت تعوض تلك السنوات وباتت تتوافر العجلات لأكثر من شخص في العائلة الواحدة في آن واحد، وبأنواع ومناشئ عالمية مختلفة وبأسعار تحاكي الطبقة الوسطى العراقية، (وهي الطبقة التي تحظى بمتوسط دخل سنوي يفوق حتى متوسط دخل الفرد في الناتج المحلي الإجمالي)".
وأضاف، أن "تبدل طراز الحياة وارتفاع مستوى المعيشة واستمرار الحاجة إلى وسائط نقل بشكل مستمر، أمر يتطلب توافر استثمارات هائلة في البنية التحتية من الطرق والجسور ومواقف السيارات وغيرها، ناهيك عن توافر ورشات الإدامة والتصليح وقطع الغيار ومحطات الوقود، وبالتأكيد هي ذات كلف استيرادية عالية يتحملها الاقتصاد الوطني ولا سيما الحساب الجاري لميزان المدفوعات ما لم تكن ذات مردود اقتصادي مقابل".
وأشار إلى، أن "العراق بحاجة إلى وقفة جادة في إعادة تنظيم تدفق وسائل النقل وأساليب الحركة والسير وعلى وفق معادلة معيارية تأخذ بالاعتبار 3 معايير هي تاريخ صنع العجلة والتقدم التكنولوجي وأهمية وسائط النقل الجماعي مقارنة بالنقل الفردي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
التاريخ المغيب
#التاريخ_المغيب
د. #هاشم_غرايبه
أصدرت الباحثة الروسية ” تاتيانا غراتشوفا” المتخصصة بالأمن القومي الروسي، كتابا مهما أسمته: “خزاريا الخفية”، وهو يبحث في أكثر قضية غامضة في التاريخ، وهي من أين جاء اليـ.ـهود وما هي الحقيقة والتزويرفي تاريخهم المزعوم، والذي – بخلاف كل ما عداه – لا يتقبل فيه البحث الموضوعي، ولا التمحيص العلمي – الأركيولوجي، بل رواية وحيدة نسجها الأحبار، ولا يقدمون أي دليل على صحتها.
دولة خزاريا أو دولة الخزر هي مجهولة، ولا يتطرق أحد من المؤرخين إليها، ربما هنا تكمن المؤامرة، لأن ذلك يظهر أصل اليـ.ـهود الحاليين، ويتتبع انتشارهم في أوروبا وبقية العالم.
ربما لم يسأل أحد السؤال البسيط: ماسر انتشار اليـ.ـهود في اوروبا الشرقية أكثر من غيرها، مع أن أصولهم سامية، ولم تطردهم شعوب المنطقة أو تضطهدهم فيما عدا السبي البابلي ثم أعادهم الفرس.
في بحثها القيم والغني تكشف الأكاديمية “غراتشوفا” المعلومات التي ظلت مخفاة قرونا، لأن انكشافها يفشل المشروع الإستعماري البريطاني بتوطين اليـ.ـهود في فلسطين ليشكلوا أغرب دولة في العالم، فهي عبارة عن قلعة محصنة، مقامة في وسط منطقة لا تتجانس معها اجتماعيا ولا ثقافيا ولا تاريخيا، فهي مجرد مخفر متقدم لحماية مصالح الغرب.
الخزر هم قبائل تركية استقرت عل شواطئ بحر قزوين، وفي العام 802م حضر إلى خازاريا من إيران عدد من التجار اليـ.ـهود بزعامة الحاخام “عبادي” بعد اندلاع ثورة ضدهم، وقابلوا حاكمها الذي يطلق عليه لقب “الخاقان”، وكان على وشك اعتناق الإسلام، وبعد إغرائه بالذهب، نجح الحاخام في إقناعه باعتناق اليـ.ـهود ية وجعلها الدين الرسمي للبلاد، لأن اعتناقه للإسلام يعني تبعيته للدولة العباسية في بغداد، واعتناقه المسيحية يعني تبعيته للدولة البيزنطية.
بعد فترة تمكن اليـ.ـهود الأثرياء من السيطرة الإقتصادية ثم السياسية فأصبح الخاقان ألعوبة بأيديهم، تماما مثلما فعل يـ.ـهود الدونمة في أواخر الدولة العثمانية.
ومع مرور الزمن تكوّن في خازاريا مجتمع مؤلف من عدة طبقات:
الطبقة الأولى: وهي الطبقة الحاكمة من اليـ.ـهود الإيرانيين الغرباء، إضافة إلى الخاقان الخزريّ وحاشيته.
الطبقة الثانية: وهي اليـ.ـهود الذين ولدوا من أم يـ.ـهودية إيرانية وأبٍ خزريٍّ، واعتبروا يـ.ـهوداً وشكّلوا طبقة كبار ضباط الجيش وكبار موظفي الدولة.
الطبقة الثالثة: وهي الأشخاص الذين ينتمون لأبٍ يـ.ـهوديّ وأم خزرية، اعتبروا يهـ.ـودًا من الدرجة الثانية أو “أنصاف يهـ.ـود” وعملوا أيضًا في الجيش كضبّاطٍ ميدانيين صغار وشغلوا الوظائف الحكومية المتواضعة.
الطبقة الرابعة: هم عامّة الشعب الخزريّ وهم من غير اليـ.ـهود ، منهم المسلمون والمسيحيون الشرقيون والوثنيون.
كان موقع خازاريا استراتيجيًا، ومسيطرا على طريق تجارتي الحرير من الصين والفرو من سيبيريا، إذ كان حكامها اليـ.ـهود يجبون ضريبة مرور من كلّ قافلة تمرّ عبرها، فجمعوا أموالا طائلة، لكن الروس بقيادة “سفيتيسلاف” هاجموها عام 965م وقاموا بنهبها وسبى أهلها، فتوزعوا في أوروبا الوسطى والشرقية، إلا أن الطبقة الحاكمة وأموالهم اختفوا قبل دخول الروس، ليظهروا في البندقية وسردينيا، وبسبب أموالهم الضخمة تمكنوا من السيطرة على التجارة البحرية ووصل نفوذهم الى اسبانيا والبرتغال، ولما بزغ فجر انكلترا انتقلت تلك المجموعة إليها وأسّست بنك إنكلترا المركزي، والذي جمع فيه معظم احتياط العالم من الذهب، وسيطروا عليه.
وفي أواسط القرن التاسع عشر، ركّزت تلك المجموعة نشاطها على الولايات المتحدة، ثمّ نقلت أموالها إليها أوائل القرن العشرين، وأسّست “الاحتياطي الفدرالي الأميركي” وهوما يقابل البنك المركزي، والغريب أنه تحت إدارتها وليس تحت إدارة الدولة، ولا يرأسه إلا يهـ.ـودي.
ويؤكّد الكتاب أنّ أيّ رئيس أميركي حاول إعادتها إلى يد الدولة إغتيل أو عُزِل عن الحكم، لكن أهم انجاز لهم، تأسيس الحكومة العالمية الخفية (الماسونية) التي تحكم العالم حاليًا.
بعد ذلك تشرح الكاتبة كيف نشأت الفكرة الصـ.ـهيونية كزواج مصلحة بين القوة الإقتصادية اليهـ.ـودية في بريطانيا (روتشيلد) والأطماع الإستعمارية البريطانية، ليولد الكيان اللقيط .
نستنتج أن الغرب والشرق بأجمعه يعرف أن اليـ.ـهود الحاليين ينحدرون من دولة الخزر وأصولهم فارسية، وذلك بعدما أدخلهم “قورش” لبلاده وتزوج بيهـ.ـودية ، ولا علاقة لهم ببني إسـ.ـرائيل المذكورين في الكتب السماوية الذين انقرضوا بموت آخر ذرية يعقوب وهو يحيى عليهم السلام جميعا.
ما يبقي صمت العالم على الخدعة هو العصا والجزرة التي بيد القوة الخفية.