بوابة الفجر:
2025-04-30@03:24:19 GMT

نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى دفع خطة تضمن حرية العمل للجيش في مناطق محاذية للحدود في جنوب لبنان، بزعم أن هذه ستكون خطة لوقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على الخطة إن إسرائيل تشترط إنهاء حربها على لبنان التي تشمل اجتياحا بريا لجنوبه، "بتعيين رئيس جديد معتدل للبنان"، وفق ما نقل عنها موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين.

وأضافت المصادر أن المجتمع الدولي يدرس إمكانية نشر قوة دولية ذات تفويض أوسع من ذلك الممنوح لقوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ووصفت المصادر هذه الخطة بأنها "اتفاق 1701 +"، وقالت إن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب يوليو العام 2006، "قيّد قدرات إسرائيل بالعمل في أجواء لبنان أو ضد حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة تتموضع على طول الحدود، ويصعب على إسرائيل الموافقة على قيود مشابهة اليوم".

واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن الاعتقاد في إسرائيل هو أن تعيين رئيس جديد ومعتدل في لبنان من شأنه أن يسهم في إبعاد "حزب الله" عن مواقع القوة في الدولة ويعزز قدرة الحكومة في إنفاذ قرارات ضد الحزب.

وفي ما يبدو أنه لغط إسرائيلي، ادعت المصادر نفسها أن إسرائيل تخشى من أن تعيين رئيس جديد للبنان فقط لن يكون كافيا من أجل أن يكون هذا الرئيس زعيما قادرا على منع تعاظم قوة "حزب الله" مجددا، وأن إسرائيل تحذر من أن إيران سترسل إلى قيادة "حزب الله" المال في إطار محاولة ترميم قوة الحزب، وتسمح له بالتأثير على شخصيات مركزية في لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي مطلع على الخطة الإسرائيلية قوله إنه يخشى أن تحاول إسرائيل إنشاء حزام أمني على طول الحدود داخل الأراضي اللبنانية، وتعلن عن حظر التحرك داخله، وأشار إلى أن خطوة كهذه ستفسر في العالم على أنها "احتلال فعلي" لأراض تحت السيادة اللبنانية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود بين لبنان وإسرائيل الامن الدولي المجتمع الدولي جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)

كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية تفجير أجهزة النداء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي "ووكي-توكي" التي استهدفت عناصر من "حزب الله" اللبناني في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر نظمته وكالة الأنباء الأمريكية-اليهودية "Jewish News Syndicate" (JNS)، قال نتنياهو: "قصفنا جهازًا لفحص المتفجرات كان من المقرر نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر". 

#JNS_TV | LIVE from the JNS International Policy Summit

About last night: A historic address by our honorary keynote speaker, @IsraeliPM Benjamin @Netanyahu.

???????? Watch full address ⇢ https://t.co/m4zWw8GZKX
???? And don’t miss today’s live coverage — streaming NOW!… pic.twitter.com/3vWy6kMfx0 — Jewish News Syndicate (@JNS_org) April 28, 2025
وأضاف موضحًا: "تبين لنا أنهم كانوا يرسلون هذه الأجهزة لاختبارها في إيران. سألت حينها: كم من الوقت سيستغرقهم لاكتشاف أنها مفخخة؟ فأجابوني: يوم واحد فقط.. وعليه أمرت بالتحرك الفوري".


وخلال حديثه، سخر نتنياهو من وزير الحرب السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، مشيرًا إلى أنهما شعرا بالارتياح عندما ألمح إلى نيته إبلاغ الأمريكيين قبيل تنفيذ عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصر الله، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.

يُذكر أن لبنان شهد يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال لاسلكي في مناطق متفرقة، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة نحو 2750 آخرين بجراح، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أفاد به وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 200 من الجرحى كانوا في حالة حرجة.

وتسببت التفجيرات بحالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها لمناطق مكتظة مثل الشوارع السكنية والأسواق وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الأجهزة المستهدفة، التي كان يستخدمها مقاتلو "حزب الله"، وصلت كذلك إلى أيدي مدنيين، بما في ذلك عاملون صحيون وأفراد من منظمات غير ربحية، مما ضاعف حصيلة الضحايا.

وقد اعترف نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمسؤولية حكومته عن العملية، فيما أعلن "حزب الله" إصابة مئات من مقاتليه ومدنيين آخرين نتيجة انفجار أجهزة البيجر، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف التفجيرات.


وامتدت الانفجارات إلى عدة مناطق لبنانية، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أجهزة النداء التي انفجرت كانت ضمن شحنة جديدة وصلت لـ"حزب الله"، في حين أشار أحد مسؤولي الحزب إلى احتمال وجود برامج خبيثة تسببت بتسخين الأجهزة وانفجارها لاحقًا، مضيفًا أن بعض الأفراد شعروا بارتفاع حرارة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • شروط إصدار رخصة القيادة في الإمارات.. و3 حالات لوقف العمل بها
  • نتنياهو : رئيس الشاباك يمثّل أكبر فشل استخباراتيّ بتاريخ إسرائيل
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة