بوابة الفجر:
2025-01-13@08:20:13 GMT

نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى دفع خطة تضمن حرية العمل للجيش في مناطق محاذية للحدود في جنوب لبنان، بزعم أن هذه ستكون خطة لوقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على الخطة إن إسرائيل تشترط إنهاء حربها على لبنان التي تشمل اجتياحا بريا لجنوبه، "بتعيين رئيس جديد معتدل للبنان"، وفق ما نقل عنها موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين.

وأضافت المصادر أن المجتمع الدولي يدرس إمكانية نشر قوة دولية ذات تفويض أوسع من ذلك الممنوح لقوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ووصفت المصادر هذه الخطة بأنها "اتفاق 1701 +"، وقالت إن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب يوليو العام 2006، "قيّد قدرات إسرائيل بالعمل في أجواء لبنان أو ضد حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة تتموضع على طول الحدود، ويصعب على إسرائيل الموافقة على قيود مشابهة اليوم".

واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن الاعتقاد في إسرائيل هو أن تعيين رئيس جديد ومعتدل في لبنان من شأنه أن يسهم في إبعاد "حزب الله" عن مواقع القوة في الدولة ويعزز قدرة الحكومة في إنفاذ قرارات ضد الحزب.

وفي ما يبدو أنه لغط إسرائيلي، ادعت المصادر نفسها أن إسرائيل تخشى من أن تعيين رئيس جديد للبنان فقط لن يكون كافيا من أجل أن يكون هذا الرئيس زعيما قادرا على منع تعاظم قوة "حزب الله" مجددا، وأن إسرائيل تحذر من أن إيران سترسل إلى قيادة "حزب الله" المال في إطار محاولة ترميم قوة الحزب، وتسمح له بالتأثير على شخصيات مركزية في لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي مطلع على الخطة الإسرائيلية قوله إنه يخشى أن تحاول إسرائيل إنشاء حزام أمني على طول الحدود داخل الأراضي اللبنانية، وتعلن عن حظر التحرك داخله، وأشار إلى أن خطوة كهذه ستفسر في العالم على أنها "احتلال فعلي" لأراض تحت السيادة اللبنانية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود بين لبنان وإسرائيل الامن الدولي المجتمع الدولي جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

كم مرة خرقت إسرائيل هدنة لبنان؟ تقريرٌ يكشف

ارتكب الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 5 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 46 يوما إلى 455 خرقاً، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول".     وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، السبت، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت غارة بمسيرة، ونسف منازل، وإلقاء قنبلة صوتية، وعمليات تجريف.
وفي قضاء بنت جبيل، أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخين موجهين نحو سيارة في بلدة كونين، إلا أن الصاروخين لم يصيبا الهدف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي بلدة عيتا الشعب، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل، ما أسفر عن أصوات انفجارات قوية تردد صداها في العديد من المناطق الجنوبية.
كذلك، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطنين أثناء قيامهم بنقل أثاث منزلهم في بلدة عيترون.
أما في قضاء صور، فقامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني.
ومنذ 27 تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 450 خرقا، ما خلّف 37 شهيداً و43 جريحاً، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة. (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • عاجل - إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية في لبنان: غارات جديدة على مواقع حزب الله
  • كم مرة خرقت إسرائيل هدنة لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • بعد الاستحقاق الرئاسي...استقرار سياسي حتى موعد الانتخابات النيابية!
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟
  • نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • طارق العكاري: إسرائيل لا تستطيع الحرب في لبنان واليمن وحدها
  • هكذا انتقل نواب من دعم فرنجيّة إلى انتخاب جوزاف عون
  • بزشكيان رحب بانتخاب رئيس جديد في لبنان وأكد أن الوحدة ستغلب إسرائيل