الاقتصاد نيوز - متابعة

أكدت رئيسة الفدرالي الأميركي في دالاس لوري لوغان، الاثنين، أنها تدعم الخطوة الحالية لخفض أسعار الفائدة لكنها حذرت من أنه ستكون هناك حاجة إلى اتباع نهج صبور.

وقالت لوغان في تصريحات ألقتها في نيويورك: "إذا تطور الاقتصاد كما أتوقع حالياً، فإن استراتيجية الخفض التدريجي لسعر الفائدة نحو مستوى أكثر طبيعية أو حيادية يمكن أن تساعد في إدارة المخاطر وتحقيق أهدافنا".

واضافت لوغان "ومع ذلك، فإن أي عدد من الصدمات يمكن أن يؤثر على الشكل الذي سيبدو عليه هذا المسار إلى الوضع الطبيعي، ومدى السرعة التي يجب أن تتحرك بها السياسة وأين يجب أن تستقر أسعار الفائدة". 

وأضافت "من وجهة نظري، ستحتاج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى أن تظل ذكية ومستعدة للتكيف إذا كان ذلك مناسباً".

إلى جانب وجهات نظرها بشأن أسعار الفائدة، أيدت لوغان أيضاً خفض محفظة سندات الفدرالي الأميركي. وقالت إن العمليتين، تخفيف أسعار الفائدة مع خفض الميزانية العمومية، لا تتعارضان مع "تطبيع" السياسة النقدية.

اتخذت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في اجتماعها في سبتمبر/ أيلول خطوة غير عادية بعد خفض سعر الفائدةالأساسي بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس، إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.75% و5.0%. 

وإلى جانب الخفض، أشار المسؤولون إلى احتمال حذف نصف نقطة أخرى في الاجتماعين الأخيرين لعام 2024، إلى جانب نقطة مئوية كاملة أخرى من التخفيضات في عام 2025.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

المركزي الصيني يخفض معدلين أساسيين للفائدة لتحفيز الاقتصاد

أعلن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الاثنين، خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في غضون شهر واحد، ضمن جهود تحفيز الاقتصاد المتباطئ.

جاء ذلك في بيان صادر عن بنك الشعب، قال فيه إنه خفض سعر الفائدة الرئيسي للقروض لمدة عام واحد إلى 3.1 بالمئة من القراءة السابقة البالغة 3.35 بالمئة.

وذكر البنك أنه خفض سعر الفائدة الرئيس للقروض لأكثر من خمس سنوات، إلى 3.6 بالمئة من 3.85 بالمئة، وهو سعر فائدة معياري تستند إليه البنوك في تحديد أسعار الفائدة على الرهون العقارية.

والسبت، أعلنت الصين عن أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث 2024، والذي نما بنسبة 4.6 بالمئة على أساس سنوي، في أبطأ وتيرة نمو بآخر 6 فصول.

ويسعى المسؤولون الصينيون الى تحقيق نمو بنسبة خمسة بالمئة هذا العام، الا أن هذا الهدف يواجه تحديات أساسية منها تراجع الاستهلاك وأزمة الديون التي تثقل كاهل القطاع العقاري الضخم.

ويأتي تباطؤ النمو في وقت تقود البلاد حزمة تحفيز اقتصادي، يشمل تعزيز الإقراض، وتخفيف الشروط لشراء العقارات، وتحفيز الاستهلاك المحلي.

وأقرت السلطات بوجود "مناخ خارجي معقّد وحاد... إضافة إلى مشكلات جديدة متعلقة بالنمو الاقتصادي المحلي".

وبينما تشدد بكين على "الثقة الكاملة" بتحقيق نسبة النمو المنشودة هذا العام، يرى خبراء أن على السلطات تقديم حوافز نقدية إضافية لإنعاش النشاط واستعادة الثقة بقطاع الأعمال.


وكانت كبرى المصارف الصينية أعلنت، الجمعة، خفض معدلات الفائدة على الودائع باليوان للمرة الثانية هذه السنة في خطوة يؤمل بأن تعزز الإنفاق.

وقال حاكم البنك المركزي بان قونغ شنغ، الجمعة، إن السلطات تدرس خفضا إضافيا للاحتياطات الإلزامية لمؤسسات الإقراض التجارية قبل نهاية السنة.

وأثار تراجع الإنفاق خلال الأشهر الماضية، مخاوف من عودة الانكماش المالي في الصين الذي انتهت مفاعيله في وقت سابق من هذا العام فقط.

وقال جانغ جيواي، كبير الاقتصاديين في شركة "بينبويت" لإدارة الأصول، إن خفض معدلَي الفائدة المعلن الاثنين يعدّ "إشارة مشجعة". وأضاف "معدل الفائدة الحقيقي في الصين مرتفع للغاية".


مقالات مشابهة

  • الصين تخفض أسعار الفائدة الأساسية لدعم الاقتصاد المتباطئ
  • الدولار يرتفع مدعوما بصعود عوائد السندات الأميركية
  • الصين تخفض أسعار الفائدة على القروض بمقدار 25 نقطة أساس
  • المركزي الصيني يخفض معدلين أساسيين للفائدة لتحفيز الاقتصاد
  • «QNB» يتوقع صمود التجارة العالمية أمام الرياح المعاكسة الكبيرة في 2025
  • انتعاشة في تركيب محطات الطاقة الشمسية بالعريش.. ومزارعون: تدعم الاقتصاد الأخضر
  • كيف يؤثر خفض أسعار الفائدة على البنوك الخليجية؟
  • مدبولي: الحكومة مضطرة لتحريك أسعار الوقود تدريجيا حتى نهاية 2025
  • العريان: المركزي الأوروبي سيخفض الفائدة أكثر من الاحتياطي الفيدرالي