رئيسة الفدرالي في دالاس تدعم خفض أسعار الفائدة "تدريجياً"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت رئيسة الفدرالي الأميركي في دالاس لوري لوغان، الاثنين، أنها تدعم الخطوة الحالية لخفض أسعار الفائدة لكنها حذرت من أنه ستكون هناك حاجة إلى اتباع نهج صبور.
وقالت لوغان في تصريحات ألقتها في نيويورك: "إذا تطور الاقتصاد كما أتوقع حالياً، فإن استراتيجية الخفض التدريجي لسعر الفائدة نحو مستوى أكثر طبيعية أو حيادية يمكن أن تساعد في إدارة المخاطر وتحقيق أهدافنا".
واضافت لوغان "ومع ذلك، فإن أي عدد من الصدمات يمكن أن يؤثر على الشكل الذي سيبدو عليه هذا المسار إلى الوضع الطبيعي، ومدى السرعة التي يجب أن تتحرك بها السياسة وأين يجب أن تستقر أسعار الفائدة".
وأضافت "من وجهة نظري، ستحتاج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى أن تظل ذكية ومستعدة للتكيف إذا كان ذلك مناسباً".
إلى جانب وجهات نظرها بشأن أسعار الفائدة، أيدت لوغان أيضاً خفض محفظة سندات الفدرالي الأميركي. وقالت إن العمليتين، تخفيف أسعار الفائدة مع خفض الميزانية العمومية، لا تتعارضان مع "تطبيع" السياسة النقدية.
اتخذت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في اجتماعها في سبتمبر/ أيلول خطوة غير عادية بعد خفض سعر الفائدةالأساسي بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس، إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.75% و5.0%.
وإلى جانب الخفض، أشار المسؤولون إلى احتمال حذف نصف نقطة أخرى في الاجتماعين الأخيرين لعام 2024، إلى جانب نقطة مئوية كاملة أخرى من التخفيضات في عام 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
قرادة محذراً: الاقتصاد الليبي سيواصل التدهور نحو شيوع الفقر العام
قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “ما لم يتعامل أصحاب السلطة مع اقتصاديات الدولة كـاقتصاد سياسي (اقتصاد كلي ببعد اجتماعي)، وليس كصندوق ورقة أو دفتر محاسبة أو كراسة التاجر أو دعاية تسويق؛ فالوضع الاقتصادي الليبي سيواصل الانحدار والتدهور نحو شيوع الفقر العام”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن “الوضع الاقتصادي الليبي الراهن والقريب منذر؛ من حيث: التعريفات الجمركية الأولمبية سترفع أسعار السلع المستوردة وسلاسل توريدها- والاقتصاد الليبي استيرادي الاعتماد”.
وتابع أن “هذا سيخفض سعر الدولار التبادلي في السوق العالمي، مما سيرفع كلفة الاستيراد. وسيخفض أسعار النفط الدولية- مصدر الدخل الليبي الوحيد”.
وأردف أن “التبرير وحدة دون الاتعاظ وتعلم الدرس، ومنه كبت جماح الهدر والتبذير، والتوقف عن النفاق أو المسايرة السياسية. وهذا الدرس مطلوب منا جمعياً بدون استثناء، وفي المقدمة منا، النخب ذات الضمير المسئول”.
وأكمل؛ “وإلا فإنه الاقتصاد يا غبي (وباللغة الإنجليزية: It’s the economy, stupid)، شعار سياسي رفعه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون خلال الحملة الانتخابية التي هزم فيها منافسه جورج بوش الأب عام 1992”.
وختم موضحًا، أن “حكمة هذا الشعار القوي الصادم، أن الناس تهتم أولاً بالاقتصاد ليس فقط لتلبية احتياجاتها المعيشية، وبل (تحتها خطين أحمرين عريضين) حفاظاً على كرامتها الإنسانية، التي تنتهكها وتذلها الحاجة”.
الوسومقرادة