الملياردير ترامب عاملا في ماكدونالدز.. كيف تفاعلت المنصات؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وأظهرت الصور ارتداء دونالد ترامب مئزر المطعم ومساعدة العمال في قلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم.
وبدا ذهاب ترامب إلى أحد مطاعم ماكدونالدز "نكاية انتخابية وسخرية مبطنة" من منافسته الديمقراطية الرئاسية كامالا هاريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فاشٍ حتى النخاع.. قادة عسكريون يحذرون من عودة ترامبlist 2 of 2هل تهدي ولايات "الجدار الأزرق" الفوز لهاريس؟end of listوكانت هاريس قد ذكرت أنها عملت في أحد مطاعم ماكدونالدز خلال حياتها الجامعية، لكن ترامب يقول إنه لا يصدقها، مضيفا "لقد عملت في ماكدونالدز لمدة 15 دقيقة أكثر من كامالا، فهي لم تعمل هنا قط".
وعلق جوزيف كوستيلو المتحدث باسم هاريس على فيديوهات ترامب بالقول إن المرشح الجمهوري "ليس إلا جيبا للمليارديرات عندما يتعلق الأمر بالسياسات التي تهم العمال".
بين مؤيد وساخر
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 2024/10/21 جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء على ما فعله ترامب وأثره على السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض.
وقال يحيى مستهجنا "ترامب ملياردير مهووس بالسلطة، يخدع الأميركيين والناخبين ويعمل في مطعم ماكدونالدز أحد أهم مطاعم الوجبات السريعة غير الصحية في أميركا والعالم، كل هذا من أجل الأصوات".
وسار صادق في الاتجاه ذاته قائلا "ترامب مستعد يبيع عفشه (أثاث بيته) ولا أنه يخسر قدام كامالا، رايح جاي يجيب في سيرتها، ده بيبيع البطاطس المحمرة علشان يصوتو له".
واستحضر شريف حملة المقاطعة ضد ماكدونالدز وربطها بالسباق الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة، متسائلا "لا أدري إن كان ترويجا ودعما لماكدونالدز التي يقاطعها كثيرون؟ أم سخرية من هاريس؟ أم وقت فارغ أراد ملأه؟"، قبل أن يجيب "بكل تأكيد، صنع الحدث".
من جانبها، استبعدت ريهام أن يكون ترامب قد عمد إلى مسرحية لكسب أصوات الناخبين، قائلة "المحل الي اشتغل بيه ترامب جان (كان) ما يستقبل زبائن إلى الساعة الرابعة العصر، لعد لمن قلي البطاطا وهاي الزبونة الي كالتله (التي قالتله) ما نريد نصير مثل البرازيل، هذا كله جان تمثيل وجذب (كذب)؟! لا ما يسويها أبو إيڤانكا، ما يجذب (لا يكذب)".
ويمضي ترامب وهاريس معظم أوقاتهما في الولايات السبع المتأرجحة مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة إقامتها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
21/10/2024المزيد من نفس البرنامجبعد وصول مسيّرة إلى منزله.. مغردون يسخرون من نتنياهو ووعده للمستوطنين بإعادتهم لمنازلهمتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لا يزال الجدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
أثار مقطع فيديو نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قصف أميركي لتجمع في اليمن، ونفي جماعة أنصار الله (الحوثيين) لصحة ما قاله، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ أكثر من 200 غارة أميركية على الحوثيين في اليمن منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 3 أسابيع، ويصف البيت الأبيض هذه الهجمات بالناجحة.
ونفذت المقاتلات الأميركية أمس 4 غارات على منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، و5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
وخلّف القصف الأميركي على محافظة صعدة قتيلين وأصاب 9 آخرين، وفق إعلام الجماعة.
وجاءت الغارات الأميركية بعد نشر الرئيس الأميركي ترامب على حسابه على "تروث سوشيال" مقطع فيديو أرفقه بتعليق: " لقد تجمع هؤلاء الحوثيون للحصول على تعليمات بشأن هجوم. يا للعجب! لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين، لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
غير أن مصدرا خاصا قال لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن التجمع كان فعالية لزيارة اجتماعية خاصة بالعيد في محافظة الحديدة، ولا علاقة لمن كانوا موجودين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ما وصفها بالقوات المسلحة اليمنية.
وفي المقابل، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن "الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت تجمعا عسكريا للمليشيا في الخطوط الأمامية، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ما زالت المليشيا تتكتم على أسمائهم خشية التأثير على معنويات مقاتليها".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغردون مع فيديو الرئيس الأميركي ونفي الحوثيين لما قاله. وقد رصدت حلقة (2025/4/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وحسب أبو راكان، فإن "أميركا ليس عندها أي انجاز تحقق فرجعت تقتل المدنيين، وهل أميركا تفرق بين قيادي وطفل؟ أميركا يهمها قتل أكثر عدد من البشر".
في حين قال عبد الكريم في تغريدته "لقد بلغ النفاق العالمي حدا من السخافة والانحطاط الأخلاقي، يدفع رئيس دولة تدّعي أنها أقوى إمبراطورية في العالم إلى إعلان استهداف تجمع كبير من المدنيين، والتباهي بالقضاء عليهم".
وفي المقابل، غرّد صلاح الدين يقول "يرمون بأبناء القبائل إلى محارق الموت وتذهب قياداتهم إلى أعماق الجبال ولسان حالهم: الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، ولماذا لم ينشروا أسماءهم إن كانوا مدنيين؟ معقولة أكثر من 80 شخصا ليسوا مهمين؟".
وفي رأي بسمة، فإن "أميركا لا تملك معلومات كافية لشنها حربا كاملة على الحوثي.. ضرباتهم متكررة في نفس المكان".
ويذكر أن جماعة أنصار الله قالت إن قواتها اشتبكت من جديد مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وسفينة إمداد تابعة لها. أما القيادة الوسطى الأميركية فنشرت مشاهد لما قالت إنه إقلاع مقاتلات من الحاملة "هاري ترومان" لمهاجمة "أنصار الله".
وبحسب مصادر مطلعة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد بلغت الكلفة الإجمالية للهجمات الأميركية على اليمن نحو مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، مع أن تأثير هذه الهجمات على قدرات الحوثيين كان محدودا بحسب "سي إن إن"، وأن "المسؤولين الحوثيين الذي قتلوا في الهجمات هم من المستوى المتوسط".