اعتقال 7 إسرائيليين من أصول أذرية بتهمة التجسس لصالح إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، اليوم الاثنين اعتقال شبكة تجسس من 7 يهود إسرائيليين من أصول أذربيجانية "زودت المخابرات الإيرانية بمعلومات عن مواقع عسكرية وبنية تحتية للطاقة".
وأوضحت الشرطة وجهاز الشاباك في بيان مشترك لهما "أن الحديث يدور عن 7 إسرائيليين يهود من سكان حيفا والشمال، وتم اعتقالهم لاستجوابهم، وهم عزيز نيسانوف، وألكسندر سيديكوف ،وفياتشيسلاف غوشين، ويفغيني يوفا، ويغال نيسان، بالإضافة إلى قاصرين لا يمكن نشر اسميهم".
وأضاف البيان أن التحقيقات "أظهرت أنهم ينفذون منذ أكثر من عامين سلسلة مهام مختلفة لصالح أجهزة المخابرات الإيرانية، تحت إشراف عميلين، ونفذوا مئات من مهام جمع المعلومات عن قواعد للجيش".
وحسب بيان الشرطة الإسرائيلية، فإن مهام جمع البيانات التي قام بها المعتقلون "ركزت على قواعد القوات الجوية والبحرية والموانئ ومواقع أنظمة القبة الحديدية والبنى التحتية للطاقة، مقابل مئات آلاف الدولارات، بينها عملات مشفرة"، مضيفا أن يقدم مكتب المدعي العام سيقدم لائحة اتهام بحقهم في الأيام المقبلة.
ويعد الإعلان الإسرائيلي اليوم الثالث من نوعه منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وسبق وأعلنت الشرطة الإسرائيلية و الشاباك يوم الأربعاء الماضي اعتقال إسرائيلي جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي، وذلك بعد الإعلان في 14 أكتوبر الجاري عن اعتقال إسرائيليين جندتهما المخابرات الإيرانية لاغتيال شخصية إسرائيلية وارتكاب أعمال تخريب. لكن إيران لم تعقب بعد.
عداء متبادلوحسب وكالة الأناضول، تعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وعمليات اغتيال وهجمات إلكترونية.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه تل أبيب عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة في قطاع غزة ولبنان.
ووفق هيئة البث العبرية (رسمية) مساء الأحد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، فإن تل أبيب بدعم من الولايات المتحدة، تستعد لشن هجوم كبير على إيران.
وعلى الجانب الآخر، توعد مصدر عسكري إيراني في وقت متأخر الأحد إسرائيل برد يفوق تقديراتها في حال هاجمت مواقع عسكرية في بلاده، حسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر 2003، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وبدأت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، حربا واسعة على لبنان، كما تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا من حين إلى آخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
إسرائيل – في مقال لافت نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين.
وأعتبر في مقال في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ويدعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية. هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى حزب الله والحوثيون وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين “شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.
وختم أريلي مقاله بالقول: “عدم وجود نصر كامل في الأفق هو أمر إيجابي. إنه فرصة لصياغة حل يدوم مع مرور الوقت. النصر الحقيقي سيكون في قدرتنا على أن نكون أقوياء بما يكفي لنجعل الطرف الآخر يشعر بأنه انتصر. من هنا فقط يمكننا تخفيف شعور الإذلال، وفتح الطريق أمام اتفاق مستقر وطويل الأمد”.
المصدر: يديعوت أحرنوت
Previous الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل Related Posts القنبلة الزلزالية.. “إنها غالية! أعيدوها إذا فشلتم في إسقاطها”! مقالات وصحف 14 مارس، 2025 “هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية مقالات وصحف 14 مارس، 2025 أحدث المقالات كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمىليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results