قال الدكتور جوزيف الحلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في لبنان ما زال مستعدا وقويا ومسيطرا على الوضع الصحي حتى اللحظة.

عدد الشهداء والجرحى في ازدياد،

وأضاف «الحلو»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدد الشهداء والجرحى في ازدياد، إذ تجاوز عدد الشهداء 2470 شهيدا، بينما يقترب عدد الجرحى من 11 ألف جريح.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا ترأف بالبشر والحجر، يظهر ذلك من الاعتداءات على الجيش اللبناني وعلى المدنيين، واستهداف المباني، متابعا: «لا بد أن يكون هناك وقف عاجل لإطلاق النار في لبنان و غزة، لأن المدنيين يُقتلون دون رحمة».

وأوضح أن المستشفيات في لبنان ما زالت تحتوى الجرحى وخاصة مستشفيات جبل لبنان والشمال، إلا أنه نتيجة الأعداد الكبيرة، يتم إرسال الجرحى والمصابين من المدنيين إلى مستشفيات جبل لبنان ولبنان الشمالي.

وأشار إلى أن الجنوب به 5 مستشفيات خارجة عن الخدمة، وبأقصى الجنوب مستشفى حكومي وحيدة تستقبل الجرحى والمواطنين، مواصلا: «تكدس النازحين ودخول موسم الشتاء قد يكون هناك انتشار للأوبئة في ظل الظروف القاسية للحرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال القطاع الصحي اللبناني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يطالب الطواقم الطبية بإخلاء مستشفيات شمال غزة 

قالت مصادر طبية فلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب الطواقم الطبية بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة وتركها على الفور، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل. 

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: القطاع ما يزال متماسكا رغم العدوان الإسرائيلي
  • الصحة بغزة: الوضع الصحي في شمال القطاع كارثي وعدد الشهداء تجاوز الـ600
  • بعد خروج 4 مستشفيات عن الخدمة .. المنشآت الصحية تعمل تحت الخطر في لبنان
  • الصحة اللبنانية: 16 شهيداً ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم أمس
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على لبنان مخلفاً عشرات الشهداء من المدنيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يطالب الطواقم الطبية بإخلاء مستشفيات شمال غزة 
  • بالأرقام.. الصحة تعلن عدد الشهداء في لبنان إثر العدوان الإسرائيليّ
  • ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين في جنوب لبنان جراء العدوان الإسرائيلي
  • من بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 142156 فلسطينيًا بـ”غزة”