وزير الشؤون الاجتماعية يناقش مع نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي إجراءات استئناف نشاطه في اليمن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة اليوم، نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي، سيمون هو ليما.
جرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب الوزير إبراهيم الحملي، مناقشة إجراءات استئناف نشاط البرنامج بعد توقفه لعامين، وذلك بتوزيع ما يقارب مليون سلة غذائية، تستهدف الفئات الأشد احتياجا للغذاء في 221 مديرية.
وأشار الوزير باجعالة إلى أهمية اضطلاع البرنامج بدوره تجاه الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية العمل سويا بحزمة من السياسات والإجراءات والبرامج الهادفة إلى تحسين سُبل العيش، وتوفير الغذاء لأكبر شريحة من الناس.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الاستعداد لتذليل الصعوبات، وتسهيل الأعمال والأنشطة الإنسانية لبرنامج الأغذية.
من جانبه أكد سيمون حرص البرنامج على استئناف وتوسيع نشاطه، وإيجاد التمويلات اللازمة لمساعدة السكان الأكثر احتياجا للغذاء في اليمن.
ونوّه بمستوى تعاون وزارة الشؤون الاجتماعية وحرصها على اضطلاع البرنامج بدوره، وإنجاح برامجه الإنسانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.