أطفال غزة يتلقفون عصا السنوار.. رمز جديد للمقاومة في يد الأجيال القادمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أطفال ملثمون يمسكون العصي بأيديهم، يجوبون الطرقات الترابية بين مخيمات النازحين في جنوب غزة، لسان حالهم يتحدى عدوهم الإسرائيلي المحتل، فيعلنون بوضوح: «نحن هنا.. نحن أصحاب الأرض، لم تسقط عصا السنوار، بل تلقفناها في أيدينا، وسيأتي يوم تختلط فيه نسائم الفجر بميلاد الحرية».
أطفال غزة يتلقفون عصا السنوارخلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة إكس (تويتر سابقًا) وفيسبوك، صورًا لأطفال داخل مخيم في قطاع غزة يقلدون زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، كانوا يغطون وجوههم بقطع من الملابس ويحملون العصي بأيديهم.
أثارت الصور تفاعلًا واسعًا، إذ علق أحد رواد مواقع التواصل قائلًا: «غادرنا يحيى السنوار، لكنه ترك وراءه ملايين سنوار، صورة بأروع معني تتصدى فيه عصا السنوار رمز المقاومة لآخر نفس بأيدي أطفال غزة لمكينة العدوان القاتلة وقد توارى غصن الزيتون مع إصرار على تكملة المسيرة لأجيال قادمة لن يتوقف فيها النضال».
وكتب مغرد على تويتر: «لم نكن نبالغ حين قلنا أن المشهد المهيب للعصا والدرون سيكون أحد أفضل المشاهد الأيقونية في تاريخ النضال الفلسطيني، بل في تاريخ الأمة الإسلامية».
وأضاف مغرد: «صورة العصا والدرون ستبقى راسخة ومحفورة في عقول وأرواح الأجيال القادمة. ها هم أطفال غزة يتلثمون ويحملون عصيهم تيمنًا ببطلهم الخارق. قل ما تشاء عن العصا، لكنها لا تقل شأنًا عن عصا موسى عليه السلام، التي شقت بحر الأمة وزبده ليبتلع بطوفانه هذا الكيان وجيشه عن قريب».
رميته بعصا السنوار«رميته بعصا السنوار»، دعوات أخرى منتشرة على مواقع التواصل، لتصبح هذه الكلمات الثلاث مثالًا يُضاف إلى الأمثلة العربية، ليكون دلالة على أن الإنسان قد بذل كل ما يستطيع، واستنفذ كل الوسائل المتاحة.
نهاية الشرف والعزة والكرامةوقال أمير إسماعيل، أحد أهالي غزة لـ«الوطن»: «انقلب السحر على الساحر، أراد الاحتلال النيل من السنوار بنشر مقطع فيديو يظهر اللحظات الأخيرة قبل وفاته، ليشاء القدر أن تكون نهايته شرفًا وعزة وكرامة، لقد عاش حياته مجاهدًا، وختمها بالشهادة، مقبلًا غير مدبر، يحارب بآخر ما تبقى في جعبته بعد نفاذ ذخيرته والجراح التي أصابته، ففقأ بعصاه عين الاحتلال، تلك الطائرة المسيرة التي أرسلوها لمعرفة ما يحدث داخل المكان، ليصبح السلاح الأخير، العصا رمزًا للشجاعة والدفاع عن الحق، ويتخذها الأطفال والأشبال رمزًا للمقاومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار عصا غزة فلسطين أطفال مخيمات أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
قال عبدالمحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن الانتخابات تمثل معركة قد تطول أو تقصر، لكن في النهاية الجميع زملاء في المهنة تحت مظلة النقابة.
مواقع التواصل الاجتماعيوخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المرشحين اليوم، طالب سلامة بعدم التجاوز في حق المرشحين المنافسين عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأضاف: «أي تجاوز أراه في حق أي مرشح على فيسبوك، سأقوم بتقديم شكوى ومذكرة للنقابة لإحالة المُسيء للتحقيق، وأطالب الجميع بالقيام بذلك، فالسب والقذف يقلل من قدرنا جميعًا».
الجمعية العموميةوفيما يتعلق بمطالب تأجيل الجمعية العمومية، أكد سلامة على ضرورة الالتزام بقانون إنشاء النقابة ولائحتها الداخلية بشأن هذا الأمر، ودعا إلى دعوة الجمعية العمومية ليوم 7 مارس.
وأشار إلى أن هذه الدعوات، رغم كونها قد تهدف إلى التيسير على الزملاء المسلمين والمسيحيين، أو خلق مناخ مريح نفسيًا وجسديًا للمرشحين بسبب انعقاد الانتخابات في شهر رمضان المبارك وعيد القيامة، يجب ألا تتعارض مع القوانين واللوائح المعمول بها.