«ليه بنحب صينية المسقعة البايتة».. سر مهم في طريقة التحضير
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في الوقت الذي لا يُقبل فيه الأبناء والعائلة على الطعام المتبقي لليوم الثاني «البايت»، تدخل المسقعة البايتة ضمن الوجبات المحببة لدى الأسرة، ولا يعترضون عليها بشكل عام، والسر كشفته الشيف هالة فهمي خلال تحضيرها المسقعة، والذي يكمن في طريقة التحضير نفسها، بينما ترى الأمهات أن هناك سببًا مختلفًا فما هو؟.
سر طعامة المسقعة البايتةقالت الشيف هالة فهمي، عن سر طعامة المسقعة البايتة: «التوابل والخضار بيشرب مهم جدًا في المسقعة ودا اللي بيخلي ليها طعم حلو، لازم يبقى قوامها عند التحضير خفيف عشان لما بتبرد بتشرب الصوص بتاعها وبتتقل، وعشان كدا لما تبرد وتبات بيبقى طعمها حلو والصوص بيتركز».
بعض الأمهات قلن ومنهم عزة شعبان، لـ«الوطن»: «السر بيكون في التسبيكة، الخضار لما يبرد ويرجع يتسخن بيتشربها بدرجة كبيرة والخضار بيدبل ويبقى أحلى».
طريقة عمل المسقعة بطاطس صوابع فلفل رومي فلفل حامي بصل لحمه مفرومة عصير طماطم طماطم مبشورة حمص الشام ثوم مفروم ملح وفلفل وبهارات كمون وكزبرة ناشفة طريقة التحضيرلعمل المسقعة بتسبيكة الشيف هالة فهمي عصجي اللحمة المفرومة بالبصل والملح والفلفل وعليه حمص الشام المسلوق والطماطم المبشورة وعليهم التوابل وقلبيهم مع بعض جيدا.
في الخطوة التالية قومي بفرم الثوم مع الفلفل الحامي والملح والكمون والكزبرة.
شوحي بصلتين على النار وضعي عليهم خلطة الثوم المفروم مع الفلفل الحامي، ثم أضيفي عصير الطماطم والكزبرة والبهارات والملح والفلفل واتركيها تغلي غلوة واحدة.
ضعي طبقة من الصلصة بالبصل في الصينية، وعليها طبقة الباذنجان المقلي والبطاطس والفلفل الرومي وعليهم طبقة اللحمة المفرومة والحمص والصلصة، وطبقة ثانية من الباذنجان والصلصة، ثم أدخليها لفرن مسخن مسبقا، حتى تحصل على لون من الوجه.
المسقعة بالجبنة نصف كيلو من الباذنجان. نصف كيلو من البطاطس. ثمرة فلفل حار حسب الرغبة. ملعقة كبيرة من الثوم المفروم. 3 أكواب من عصير الطماطم الطازج. جبنة موزاريلا. رشة ملح. رشة فلفل. رشة كمون. ملعقة صغيرة من الخل. طريقة التحضير قطعي الباذنجان إلى شرائح ونرش عليه الملح حتى يصفي الماء. نقوم بتقشير البطاطس وتقطيعها إلى مكعبات صغيرة. نقوم بتقطيع الفلفل إلى جزئين. نقوم بتحمير البطاطس ثم نضعها في صينية. نقوم بتحمير شرائح الباذنجان ونضعها فوق البطاطس ثم نضيف الفلفل. نضع ملعقة من السمن في طاسة ونحمر بها الثوم ثم نضيف إليه عصير الطماطم. وعند الغليان نضيف الملح والفلفل والكمون ونتركها دقائق ثم نضيفها فوق الباذنجان في الصينية ونغطي وجهها بجبنة الموزاريلا، وندخلها الفرن لمدة 10 دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسقعة الأكل البايت وصفات طریقة التحضیر
إقرأ أيضاً:
الحياة الريفية في أفغانستان.. صمود وتكافل في وجه الأزمات
كابل- تستيقظ السيدة الستينية بيبي فاطمة كل صباح كعادتها اليومية، تبدأ يومها بتوضؤ ثم تتوجه إلى المطبخ الخارجي في منزلها الريفي الطيني. تقوم بخلط الطحين مع الماء وتتركه ليختمر، وخلال ذلك تؤدي صلاة الفجر. وعلى الرغم من وجود بناتها وزوجات أبنائها في هذا المنزل الكبير، فإن بيبي فاطمة تصر على تحضير الخبز وخبزه في التنور بنفسها. تقول: "أنا أحب العمل وأكره الكسل. أعجن وأخبز وأحلب الأبقار وأغلي الحليب، وأقوم بكل أعمال الحقل. هذه هي الحياة التي أحببتها واعتدت عليها ولا أستطيع العيش بدونها".
تقيم بيبي فاطمة في إحدى القرى الجبلية التابعة لولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، في منزل كبير مع أسرتها الممتدة التي تضم زوجها، وأبناءها الأربعة، بزوجاتهم، وأحفادها، واثنتين من بناتها غير المتزوجات. يتوسط منزلهم حديقة مليئة بالأشجار المثمرة، وخلفه حقل للخضراوات والقمح. تُعد الأسرة من العائلات الأفغانية المتوسطة الحال والتي تعتمد على مواردها الذاتية.
على مدار الأربعين عامًا الماضية، عانت أفغانستان من سلسلة من الحروب المتتالية (شترستوك)تتذكر بيبي فاطمة الأيام العصيبة التي عاشتها في شبابها، وتقول: "مررنا بأزمات كثيرة، خاصة في زمن الاجتياح الروسي لأفغانستان عندما أغلقت جميع الطرق إلى كابل، وانقطعت المواد التموينية من الأسواق. منذ ذلك الوقت تعلمنا الاعتماد على أنفسنا لتوفير احتياجاتنا. خلال الحروب المتعاقبة، استمررنا بفضل النظام الذي اتبعناه في إدارة شؤون حياتنا".
على مدار الأربعين عاما الماضية، عانت أفغانستان من سلسلة من الحروب المتتالية، بدءا من الاجتياح الروسي مرورا بالحرب الأهلية وصولا إلى الاحتلال الأميركي. ومع هذه الأزمات، تعلمت العائلات الأفغانية الصمود بالاعتماد على الذات، بعيدا عن دعم الحكومات التي حكمت البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلس الشورى الإيراني يطلب تعديل مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجابlist 2 of 2تقاليد كعكة الزفاف.. من رمز للخصوبة إلى فوضى تلطيخ وجه العروس؟end of list إعلان إدارة المنزل: عمل جماعيتوضح بيبي فاطمة تفاصيل حياتها قائلة: "نزرع القمح، وعندما يحين وقت الحصاد، نقوم بطحنه وحفظه في خزانات خاصة لصنع الخبز طوال العام. لدينا 5 بقرات توفر لنا الحليب ومشتقاته، وما يزيد عن حاجتنا نقوم بتجفيفه على شكل كرات لاستخدامها لاحقًا. بالنسبة للفاكهة والخضراوات، فإننا نزرع ما يكفينا في معظم أيام السنة، ونربي الدجاج الذي يوفر لنا البيض".
وعن وسائل التدفئة والطهي تقول: "نستخدم روث البقر كوقود، إضافة إلى الحطب الذي نحصل عليه من الحقل".
هذا المنزل الريفي لا يختلف عن غيره من المنازل الريفية في القرى الأفغانية، حيث يعمل الجميع فيه كخلية نحل. كل فرد من أفراد الأسرة له دوره المحدد، حتى الأطفال الصغار الذين يتسابقون لجمع الجوز واللوز من تحت الأشجار، والشابات اللواتي يتنافسن في حياكة أجمل الأثواب، والرجال الذين يقومون بحفر قنوات المياه وتنظيفها. وتُشرف بيبي فاطمة على كل هذه المهام بفخر قائلة: "أنا سعيدة بأنني تمكنت من توفير حياة مريحة لعائلتي رغم كل التحديات".
حاجي عين الدين: في قرى أفغانستان، لن تجد فندقا واحدا، لكنك ستجد مكانا في أي بيت تطرقه (بيكسابي) حفظ المحاصيلتشرح بيبي فاطمة طرق حفظ المحاصيل قائلة: "كل نوع من المحاصيل له طريقة حفظ خاصة. نقوم بتجفيف الفواكه مثل المشمش، التوت، العناب، والخوخ، وكذلك المكسرات مثل الجوز واللوز. نصنع المربى من بعض أنواع الفاكهة، بينما تُحفظ البطاطس تحت التراب. كما نجفف الطماطم والفلفل والخضراوات الورقية كالنعناع، ونحفظ البقوليات مثل اللوبياء والحمص. في الخريف، نقوم بذبح عجول وتجفيف لحومها بتعليقها في الهواء. عندما يأتي الشتاء، يكون لدينا مخزون كامل من اللحوم، الفواكه، والحبوب، ونادرًا ما نحتاج لشراء أي شيء من السوق".
قيم التكافل الاجتماعيفي قرية شاهجوي التابعة لولاية زابل جنوب أفغانستان، يعيش حاجي عين الدين مع عائلته الكبيرة في منزل كبير. بيته وجهة لكل محتاج، سواء الأطفال الذين يملؤون الماء من بئره أو من يطلب الحليب والخضراوات. يقول حاجي عين الدين: "الحمد لله، بيتي مفتوح للجميع. لقد عشت سنوات طويلة في فقر وأعرف صعوبته. الآن بعد أن منّ الله عليّ بالرزق، لن أبخل على أي محتاج".
القيم الأفغانية تعتمد على "البشتونوالي"، وهو قانون عرفي يشمل قيم الكرم (شترستوك)ويضيف: "في قرى أفغانستان، لن تجد فندقا واحدا، لكنك ستجد مكانا في أي بيت تطرقه. نحن نستضيف ما لا يقل عن 10 ضيوف يوميًا من العابرين، ونوفر لهم المأوى والطعام. هذا واجبنا كأفغان".
إعلان العرف الأفغاني: البشتونوالييوضح شمس الدين أحمدي، المختص في علم الاجتماع، أن القيم الأفغانية تعتمد على "البشتونوالي": قانون عرفي يشمل قيم الكرم، الجوار، العدالة، والشجاعة. يقول أحمدي: "العزلة الثقافية للأفغان ساعدت في حماية هذه القيم، خاصة في القرى. المجتمع الأفغاني متدين ومحافظ، مما عزز من تمسكه بهذه المبادئ".