هل ضم مخبأ السنوار حماماً ساخناً وأموالاً وتلفزيونا؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحت أنقاض غزة، وبينما كانت القنابل الإسرائيلية تنهمر على سكانه، تقول صحيفة "تايمز" البريطانية إن زعيم حماس يحيى السنوار، كان يستمتع بحمام ساخن.
تزعم القوات الإسرائيلية أنها كانت على بعد دقائق من اكتشاف السنوار في مخبئه الأصلي
ووفق لقطات نشرتها القوات الإسرائيلية، فإن المخبأ أسفل مسقط رأس السنوار في خان يونس، كان يضم مطبخاً مجهزاً بشكل جيد، وأكواماً من النقود، وحماماً مبلطاً مزوداً بالشامبو، وبجل الاستحمام.ومنذ اغتيال السنوار، نشرت إسرائيل مقاطع فيديو تعطي نظرة على الأشهر الأخيرة من حياته، في محاولة لعكس رواية الاستشهاد التي ترسخت في الشرق الأوسط بعد مقتله في الأسبوع الماضي.وتقول الصحيفة إنه قبل هروبه إلى رفح، يبدو أن السنوار كان يعيش حياة أكثر رفاهية من مئات الآلاف من مواطنيه الذين شردتهم الهجمات الإسرائيلية، حسب اللقطات التي وزعها الجيش الإسرائيلي.
في الساعات التي سبقت هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نزل السنوار إلى الأنفاق مع عائلته، حاملاً جهاز تلفزيون. وكانت معه زوجته سمر، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها كانت تحمل حقيبة يد هيرميس بيركين سعرها 25 ألف جنيه استرليني، وأطفاله، الذين كانوا يرتدون قمصان كرة القدم.
لكن الناشطين على الإنترنت سرعان ما دحضوا ادعاء الجيش الإسرائيلي عن الحقيبة، والتي ضخمتها الحكومة الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشاروا إلى أن الشكل والجيوب والخطوط المعدنية على الحقيبة في الصور الحبيبية، لا تتطابق مع حقيبة هيرميس الأصلية.
بين الـ 10.44 من مساء 6 أكتوبر(تشرين الأول) والـ1.32 من صباح 7 أكتوبر(تشرين الأول)، ذهب السنوار حاملاً الإمدادات، بما في ذلك الوسائد وقوارير الماء، إلى الأنفاق، على ما يبدو لتجهيز مخبئه للحرب. ولا يزال مكان عائلة السنوار مجهولاً.
وتزعم القوات الإسرائيلية أنها كانت على بعد دقائق من اكتشاف السنوار في مخبئه الأصلي تحت خان يونس قبل أن يضطر إلى الفرار جنوباً إلى رفح في فبراير (شباط) الماضي.
Yahya Sinwar’s hideout in Gaza, where he hoarded millions of shekels and aid while he gladly let his people above him suffer. The world is better off without him. pic.twitter.com/00BBGOwNL7
— Leel Sinai ???????????????? (@leelsinai) October 20, 2024وقال العميد دان غولدفوس، قائد الفرقة 98، لوسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق هذا العام: "كانت القهوة لا تزال ساخنة".
وعرض على السنوار الهروب مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد وقت قصير من بداية الحرب. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وسطاء أنهم نقلوا عنه "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية".
وما تلا ذلك كان بحثًا دام عاماً، بقيادة جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي "شين بيت"، وبمساعدة الولايات المتحدة، التي قدمت المعدات بما فيها الرادار الذي يخترق الأرض. وطال تمشيط "مترو غزة"، شبكة الأنفاق تحت الأرض، والتي يبلغ طولها مئات الأميال.
وبعد هروبه من خان يونس في فبراير(شباط)، ظل مكان السنوار مجهولاً حتى أغسطس(آب)، عندما اكتشفت القوات الإسرائيلية جثث ست رهائن في نفق في رفح، ويبدو أنهم أعدموا عن قرب. وفي نفس مجمع الأنفاق، في غرفة ضمت تلفزيوناً وأريكة، اكتشفت القوات الإسرائيلية الحمض النووي للسنوار ، في بعض البول.
وفي الشهر والنصف التاليين، ضيقت القوات الإسرائيلية سبل الهروب بتفجير الأنفاق تحت رفح، واضطر السنوار إلى الخروج من تحت الأرض برفقة اثنين من حراسه الشخصيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أحد أعمق الأنفاق في العالم.. مرمراي في إسطنبول يحطم رقم قياسي في عدد الركاب
حقق مشروع مرمراي التركي رقماً قياسياً جديداً في عدد الركاب اليومي، حيث خدم 743,596 مسافراً في 20 ديسمبر 2024، حسب ما أعلن وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال اوغلو.
وأوضح أورال اوغلو في بيان مكتوب أن مرمراي يشهد زيادة ملحوظة في عدد ركابه، مشيراً إلى أن الرقم القياسي الجديد يأتي بعد أن تم تسجيل 737,981 مسافراً في 24 فبراير 2024.
وأضاف: “هذا الرقم يؤكد مرة أخرى أن مرمراي كان استثماراً ناجحاً يخدم المواطنين بشكل فعّال”.
مرمراي.. مشروع يربط قارتين ويخفف عبء النقل في إسطنبول
وأشاد أورال اوغلو٬ بمشروع مرمراي، الذي بدأ خدماته في 29 أكتوبر 2013 برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً أنه منذ افتتاحه، خدم المشروع أكثر من 1.226 مليار مسافر.
اقرأ أيضاأردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس…
السبت 21 ديسمبر 2024وقال:٬ “مرمراي يربط بين قارتين، ويعد أحد أعمق الأنفاق في العالم بعمق 60.46 متراً، مما يعكس قدرة تركيا على تنفيذ مشاريع ضخمة تساهم في تسهيل النقل بين الجانبين الأوروبي والآسيوي في إسطنبول”.