موقع 24:
2025-03-16@15:18:47 GMT

هل ضم مخبأ السنوار حماماً ساخناً وأموالاً وتلفزيونا؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

هل ضم مخبأ السنوار حماماً ساخناً وأموالاً وتلفزيونا؟

تحت أنقاض غزة، وبينما كانت القنابل الإسرائيلية تنهمر على سكانه، تقول صحيفة "تايمز" البريطانية إن زعيم حماس يحيى السنوار، كان يستمتع بحمام ساخن.

تزعم القوات الإسرائيلية أنها كانت على بعد دقائق من اكتشاف السنوار في مخبئه الأصلي

ووفق لقطات نشرتها القوات الإسرائيلية، فإن المخبأ أسفل مسقط رأس السنوار في خان يونس، كان يضم مطبخاً مجهزاً بشكل جيد، وأكواماً من النقود، وحماماً مبلطاً مزوداً بالشامبو، وبجل الاستحمام.


ومنذ اغتيال السنوار، نشرت إسرائيل مقاطع فيديو تعطي نظرة على الأشهر الأخيرة من حياته، في محاولة لعكس رواية الاستشهاد التي ترسخت في الشرق الأوسط بعد مقتله في الأسبوع الماضي.وتقول الصحيفة إنه قبل هروبه إلى رفح، يبدو أن السنوار كان يعيش حياة أكثر رفاهية من مئات الآلاف من مواطنيه الذين شردتهم الهجمات الإسرائيلية، حسب اللقطات التي وزعها الجيش الإسرائيلي.
في الساعات التي سبقت هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نزل السنوار إلى الأنفاق مع عائلته، حاملاً جهاز تلفزيون. وكانت معه زوجته سمر، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها كانت تحمل حقيبة يد هيرميس بيركين سعرها 25 ألف جنيه استرليني، وأطفاله، الذين كانوا يرتدون قمصان كرة القدم.
لكن الناشطين على الإنترنت سرعان ما دحضوا ادعاء الجيش الإسرائيلي عن الحقيبة، والتي ضخمتها الحكومة الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشاروا إلى أن الشكل والجيوب والخطوط المعدنية على الحقيبة في الصور الحبيبية، لا تتطابق مع حقيبة هيرميس الأصلية.
بين الـ 10.44 من مساء 6 أكتوبر(تشرين الأول) والـ1.32 من صباح 7 أكتوبر(تشرين الأول)، ذهب السنوار حاملاً الإمدادات، بما في ذلك الوسائد وقوارير الماء، إلى الأنفاق، على ما يبدو لتجهيز مخبئه للحرب. ولا يزال مكان عائلة السنوار مجهولاً.
وتزعم القوات الإسرائيلية أنها كانت على بعد دقائق من اكتشاف السنوار في مخبئه الأصلي تحت خان يونس قبل أن يضطر إلى الفرار جنوباً إلى رفح في فبراير (شباط) الماضي.

Yahya Sinwar’s hideout in Gaza, where he hoarded millions of shekels and aid while he gladly let his people above him suffer. The world is better off without him. pic.twitter.com/00BBGOwNL7

— Leel Sinai ???????????????? (@leelsinai) October 20, 2024

وقال العميد دان غولدفوس، قائد الفرقة 98، لوسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق هذا العام: "كانت القهوة لا تزال ساخنة".
وعرض على السنوار الهروب مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد وقت قصير من بداية الحرب. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وسطاء أنهم نقلوا عنه "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية".
وما تلا ذلك كان بحثًا دام عاماً، بقيادة جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي "شين بيت"، وبمساعدة الولايات المتحدة، التي قدمت المعدات بما فيها الرادار الذي يخترق الأرض. وطال تمشيط "مترو غزة"، شبكة الأنفاق تحت الأرض، والتي يبلغ طولها مئات الأميال.
وبعد هروبه من خان يونس في فبراير(شباط)، ظل مكان السنوار مجهولاً حتى أغسطس(آب)، عندما اكتشفت القوات الإسرائيلية جثث ست رهائن في نفق في رفح، ويبدو أنهم أعدموا عن قرب. وفي نفس مجمع الأنفاق، في غرفة ضمت تلفزيوناً وأريكة، اكتشفت القوات الإسرائيلية الحمض النووي للسنوار ، في بعض البول.
وفي الشهر والنصف التاليين، ضيقت القوات الإسرائيلية سبل الهروب بتفجير الأنفاق تحت رفح، واضطر السنوار إلى الخروج من تحت الأرض برفقة اثنين من حراسه الشخصيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس

وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.

ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.

وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.

ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.

كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.

ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.

 وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.

وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة

مقالات مشابهة

  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • القبض على أصحاب فيديو دفع شاب خارج المترو
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة دفع شخص لأخر داخل مترو الأنفاق
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية