مفتي الجمهورية يستقبل مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أنس عطية الفقي، مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وتناول اللقاء وضع أطر التعاون في مجالات التراث العربي والإسلامي من حيث جمع وتحقيق الفتاوى الفقهية منذ عهد الصحابة، ومرورا بأئمة المذاهب الأربعة وتلامذتهم من فقهاء الأمصار من بلاد العالم الإسلامي الذين يمثلون تطورا طبيعيا لاجتهادات أئمتهم بما شكل المدارس الفقهية الإسلامية على مر العصور وانتهاء بالمجامع الفقهية ودور الإفتاء المنتشرة في العالم الإسلامي في العصر الحديث.
كما تناول اللقاء طرح الرؤى المشتركة حول قضايا التصوف الإسلامي خاصة، وأن مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا له رصيد كبير في مجال تحقيق كتب التصوف الإسلامي وترجمة أعلامه.
وتطرق اللقاء أيضا إلى التعاون في مجال النشر الإلكتروني بين مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية التي يرأس تحريرها الدكتور أنس عطية الفقي ومجلة دار الإفتاء المصرية.
حضر اللقاء الدكتور وليد مبارك المدير التنفيذي لمركز التراث العلمي بجامعة القاهرة والدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية النشر الإلكتروني الدكتور إبراهيم نجم الإفتاء في العالم التراث العربی
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.