شركة عالمية تجمد مشروعات الهيدروجين في إسبانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة صحفي فلسطيني يكشف مصير من سرب صور الشهيد السنوار
31 دقيقة مضت
شاهد.. شقة وكرسي السنوار قبل استشهاده وبعده35 دقيقة مضت
لماذا يغزو الشيب شعر البعض قبل الثلاثين؟ دراسة سعودية تكشف السبب!50 دقيقة مضت
الخدمة المدنية في صنعاء تزف بشرى لكوادر وحدات الخدمة العامة52 دقيقة مضت
وردنا الآن.. هزة أرضية تضرب اليمن58 دقيقة مضت
قناه المجد على النايل ساتساعة واحدة مضت
علّقت واحدة من شركات الطاقة العالمية أعمالها بمشروعات الهيدروجين في إسبانيا، في خطوة مفاجئة وصادمة لهذا القطاع الناشئ.
والشركة هي “ريبسول” الإسبانية، التي حذّرت مرارًا في وقت سابق من التشريعات التي تخنق بيئة الاستثمار في هذه المشروعات، وفق تصريحات لمسؤول في الشركة، اليوم الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024، طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتعطي خطوة تعليق عمل مشروعات الهيدروجين في إسبانيا من قِبل “ريبسول” إشارات سلبية في الدولة الأوروبية، التي تشهد نشاطًا كبيرًا في مجال الطاقة المتجددة بصورة عامة، حيث باتت تمثّل 50% من مزيج الطاقة في البلاد.
وتشهد مشروعات التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين في إسبانيا نشاطًا متزايدًا، مستفيدة من خطط تحول الطاقة على مستوى أوروبا، ومدفوعة بتطلعات مدريد لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الوقود الأخضر.
وكان تقرير حديث لشركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي، صادر في سبتمبر/أيلول 2024، قد توقّع ارتفاع قدرة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في إسبانيا إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2030، بدعم من موارد الطاقة المتجددة الهائلة والظروف المناخية الملائمة لتوليد الكهرباء من الشمس والرياح.
قدرة مشروعات الهيدروجين في إسبانيا المعلقةتبلغ قدرة مشروعات الهيدروجين في إسبانيا، التي قررت ريبسول تعليق العمل فيها، 350 ميغاواط، وفق متحدث رسمي باسم الشركة لوكالة رويترز، اليوم الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وحذّرت الشركة في وقت سابق من عدم وضوح التشريعات المنظمة لنشاط إنتاج الهيدروجين في إسبانيا وكل نشاط الأعمال بصورة عامة.
ومن بين ما حذّرت منه: عدم وضوح التشريعات بشأن احتمال إعادة تصميم ضريبة الأرباح غير المتوقعة (المفاجئة) على شركات إنتاج الطاقة والمصارف، لتصبح دائمة، ما قد يؤثّر سلبًا باستثمارات تلك الصناعة الناشئة.
ومن بين المشروعات المُعلَّق نشاطها، محطة بقدرة 12 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر، كان من المفترض أن تبدأ الإنتاج في نهاية العقد الحالي (2030).
كما تضم مشروعًا آخر ضخمًا بقدرة 100 ميغاواط في منطقة قرطاجنة، تبلغ استثماراته أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولارًا أميركيًا).
وكانت ضريبة الأرباح غير المتوقعة من القرارات التي لاقت نقدًا واسع النطاق من قبل شركات النفط؛ شاملة ريبسول وسبسا وشركة المرافق “إنديسا”.
خلال العام الماضي (2023)، حذّرت جماعة ضغط تمثّل كبريات شركات النفط في إسبانيا، من أن تمديد ضريبة الأرباح غير المتوقعة يهدد استثمارات تحول الطاقة، التي تبلغ قيمتها 16.5 مليار يورو (17.82 مليار دولار أميركي).
اليورو = 1.08 دولارًا أميركيًا.
ورغم أن الهيدروجين الأخضر، الذي يعتمد إنتاجه على كهرباء الطاقة المتجددة، يُعدّ عنصرًا أساسيًا في أوروبا لتحقيق الحياد الكربوني الأوروبي بحلول 2050، فإن تكلفته ما تزال مرتفعة وغير تنافسية.
خطوة ذات آثار سلبيةتُعدّ خطوة تعليق العمل بمشروعات الهيدروجين في إسبانيا، التابعة لشركة ريبسول، والتي كشفتها لأول مرة صحيفة “إلموندو”، بمثابة مؤشر سلبي، قد يكون لها آثار أوسع نطاقًا على الصناعة النشطة في مدريد.
ويأتي ذلك رغم برامج الدعم الحكومي السخي لمشروعات الهيدروجين الأخضر في إسبانيا، وتدفّق التمويلات والاستثمارات، مثل قرار شركة النفط البريطانية بي بي، مؤخرًا، للمرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين بمصفاة كاستليون بقدرة 25 ميغاواط.
وكانت إسبانيا قد رفعت مستهدفات خطّتها لزيادة قدرة التحليل الكهربائي المرتقبة بحلول عام 2030، لتصل إلى 11 غيغاواط، مقارنة بنحو 4 غيغاواط في الخطة السابقة، في يوليو/تموز الماضي، وفق تقرير طالعته وحدة أبحاث الطاقة.
وهذه أعلى قدرة مستهدفة بين دول الاتحاد الأوروبي، تليها ألمانيا بنحو 10 غيغاواط بحلول عام 2030، حسب شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي، التي ترى أن مدريد المرشحة الأولى لأن تصبح مشروعات التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين فيها منخفضة التكلفة أكثر من أيّ منطقة أخرى في القارة العجوز.
وتواجه عمليات التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين مشكلات اقتصادية متعلقة بارتفاع تكاليف المحللات الكهربائية، المكون الرئيس في المحطات، إضافة إلى تكلفة الطاقة المتجددة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
استقلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي القطار الكهربائي LRT للذهاب لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استقلت القطار من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الاصطفاف في شباك التذاكر للحصول على تذكرة لاستقلال القطار، ثم استقلت إحدى عربات القطار؛ حيث التقت الموظفين الذين يستقلون القطار الكهربائي في طريقهم إلى عملهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك المواطنين الذين يستقلونه للتنقل بين المناطق المختلفة داخل القاهرة واستمعت إلى آرائهم ومتطلباتهم.
وأطلعت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات العديدة التي يقدمها القطار الكهربائي، والتجهيزات المعدة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة خدمات الإتاحة لهم.
وفي نهاية رحلة القطار توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى عربة قائد القطار الكهربائي، والتي تبين أنها سيدة كانت تقود القطار، متوجهة لها بالشكر على حسن قيادتها وتميزها في عملها، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية قادرة على شغل كافة الوظائف وإنجاز كافة المهام الموكلة لها بكفاءة وتميز.
وعقب ذلك استقلت وزيرة التضامن الاجتماعي أتوبيس العاصمة الإدارية من محطة مدينة والفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحتي مقر وزارة التضامن الاجتماعي، حيث ينقل هذا الأتوبيس المترددين على العاصمة والموظفين من محطة "الفنون والثقافة" بالقطار الكهربائي الخفيف LRT وإلى كافة أنحاء العاصمة الادارية الجديدة والحي الحكومى.
وتتميز الاتوبيسات العاملة فى العاصمة الإدارية بأنها صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، ومدعمة بوصلات شحن للهاتف، بكل كرسى، بالإضافة إلى أنها مكيفة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر للفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على المجهودات المقدمة داخل القطار الكهربائي، مؤكدة أن هذا المشروع هو مشروع عالمي على أرض مصر، يقدم خدماته في غاية الاحترافية، ما رأته داخل القطار والمحطات المتعددة لا يقل بأي شكل من الأشكال عما يحدث في الخارج.