"الأسرى الفلسطينية": لا نستطيع تحديد عدد المعتقلين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن عدد الأسرى لا يشمل من جرى أسرهم من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري، إذ لا تتوفر معطيات عن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من قطاع غزة.
وأضاف «فارس»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن 11 ألف و400 أسير معتقلون من الضفة الغربية والقدس، وبالنسبة لتقديرات عدد المعتقلين من غزة يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف مُعتقل، ما يعني أن إجمالي عدد الأسرى يقترب من 15 ألف أسير، خلال عام.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست حربها الانتقامية على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى حملة اعتقال واسعة ومستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى جيش الاحتلال المعتقلين إسرائيل الشعب الفلسطيني الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.