السوداني ينهي معاناة طلبة وتلاميذ 90 مدرسة طينية وكرفانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أكد النائب سالم ابراهيم، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قرر وضع حد لأكثر من تسعين مدرسة طينية وكرفانية في محافظة ديالى.
وقال ابراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاء مهما جمعنا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تناول العديد من الملفات في ديالى منها المدارس الطينية والكرفانية والتي تصل الى أكثر من 90 مدرسة منتشرة في عموم مناطق المحافظة".
وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهاته بضمان توفير تمويل مالي لبناء مدارس حديثة بدلا عن تلك الطينية والكرفانية وفق خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار تسريع وتيرة العمل من خلال بناء مدارس تليق بالتلاميذ والطلبة".
وأشار الى أن "ديالى ستشهد قريبا زوال المدارس الطينية والكرفانية لأول مرة وبذلك تنتهي معاناة الطلبة خاصة في موسم الشتاء"، لافتا الى أن "خطة العمل سيتم المباشرة بها قريبا من خلال الجهد الحكومي".
وفي خطوة هي الثانية من نوعها زار رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)،، محافظة ديالى التي لم تحظ بالاهتمام اللازم من قبل رؤساء الوزراء السابقين، رغم أنها كانت "المصدّ للإرهاب" بحسب عبارة السوداني خلال كلمة أمام مجلس المحافظة.
وتحتل ديالى، إلى جانب محافظتي كركوك ونينوى، مرتبة الصدارة من حيث التنوع القومي والإثني والديني، وهي بمثابة "عراق مصغر" كما توصف محليا، الى جانب اعتبارها إحدى المحافظات الرئيسة التي ترتبط بحدود طويلة مع إيران.
وفي كلمته أمام المسؤولين في ديالى، شدد السوداني على "وجوب العمل كفريق متكامل، وضرورة تجاوز الخلافات وتنفيذ المهام من أجل تحقيق المطلوب".
وأشار إلى أن "مشاريع البنى التحتية تمثل أولوية لدى الحكومة"، مذكّرا بـ"حتمية إنجازها ولا سيما المتلكئ منها"، مشددا على ضرورة "إنجاز المشاريع بعيدا عن الأغراض الانتخابية والسياسية".
ويرى متتبعون أن السوداني يسعى إلى إعطاء زخم استثنائي لأهمية المشاريع التي تنجزها حكومته، وغالبا ما يحضر افتتاح تلك المشاريع، لأنه يعلم أهمية ذلك بالنسبة للمواطنين العاديين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في ظل انهيار الخدمة.. بن مبارك يتحدث عن دعم عاجل بالوقود لكهرباء عدن ويوجه بحلول إسعافية
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، وجود تواصل مع السعودية والإمارات لتقديم دعم عاجل من المشتقات النفطية، لكهرباء عدن، في ظل انهيار الخدمة وارتفاع ساعات انقطاع التيار لساعات طويلة، وسط غضب شعبي واسع.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لرئيس الوزراء، إلى محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على عملها والصعوبات التي تواجهها، وسير توزيع الطاقة الكهربائية وإمدادات الوقود إليها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك وجه باتخاذ عدد من الحلول الإسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن، بما في ذلك تزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتجاوز الإشكالات القائمة في هذا الجانب، لتخفيف معاناة المواطنين.
وخلال زيارته لمحطة الرئيس، عقد رئيس مجلس الوزراء بارك في مقر المحطة اجتماعاً مشتركاً لقيادة وزارة النفط والمالية، والمؤسسة العامة للكهرباء، وكهرباء عدن، لمناقشة وضع المنظومة الكهربائية في الوقت الراهن بشكل شامل والتحديات التي تواجهها، والأدوار التكاملية المطلوبة لاستقرار خدمة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين.
وأقر الاجتماع عدداً من الإجراءات العاجلة لتزويد محطات التوليد في عدن باحتياجاتها من الوقود، وزيادة الكميات واستمرارية النقل وتنفيذ أعمال الصيانة، والبدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تمت بين الوزارات والشركات والجهات المعنية، لحل الإشكالات القائمة بشكل عاجل.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية بذل أقصى الجهود الممكنة والعمل بروح الفريق الواحد للتعامل مع مشكلة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين، وأهمية أن يتحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.
وأكد بن مبارك، أن معاناة الناس ليست مجال لتحويلها إلى قضايا للتوظيف السياسي بعيداً عن الواقع الحقيقي، لافتاً إلى أن الوقت لم يعد ممكناً لتبادل الاتهامات، بل يتطلب الوقوف الجاد لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وبدائل سريعة لتخفيف معاناة المواطنين.
وعبر رئيس الحكومة، عن تفهمه الكامل لمعاناة وغضب المواطنين جراء الانقطاعات الطويلة لخدمة الكهرباء والناجمة عن تركة كبيرة تراكمت على امتداد سنوات طويلة بسبب عدم معالجة هذا الملف بالطريقة الصحيحة، متعهداً بمواصلة الإصلاحات التي شرع في تنفيذها بقطاع الكهرباء لضمان استدامة الخدمة وفق خطط استراتيجية وليست حلول مؤقتة تخلق أعباء كبيرة على الدولة.