باحثة: لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحدثت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، عن شروط دولة الاحتلال ذات الصلة بحرية الملاحة الجوية، فضلا عن حرية حركة إسرائيل في الجنوب اللبناني، مؤكدةً أن هذه الشروط ليست موضع نقاش لبناني من الأساس.
بعد استشهاد السنوار.. الاحتلال يسعى لإبرام صفقتين لوقف القتال وتحرير الرهائن القسام تعلن استهداف مقر قيادة جيش الاحتلال شمالي مدينة غزة بقذائف الهاونوأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط الاحتلال ورؤيته حتى اللحظة الحالية، موضحةً، أن قبول هذه الشروط يعني إعلان الانكسار والاستسلام.
ولفتت إلى أن حزب الله يرفض أن يرفع الراية البيضاء ويقاتل ويصد الهجمات في جنوب لبنان، ومن ثم، فإنه لن يستسلم للسياسية طالما مازال في الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال حزب الله دولة الاحتلال حرية الملاحة لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
وجهت إسرائيل إتهاما الي دبلوماسيين إيرانيين وجهات أخرى بنقل ملايين الدولارات نقدًا إلى حزب الله لدعمه ماليًا عبر مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، وذلك في شكاوى قدمتها إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة وتشرف على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال " مسؤول دفاعي أميركي مطّلع قوله ان دولة الإحتلال قدمت شكاوى متهمة دبلوماسيين إيرانيين وأطرافًا أخرى بإيصال عشرات الملايين من الدولارات نقدًا إلى حزب الله بهدف تمويل أنشطته.
ووفقًا لما ورد في الشكاوى الإسرائيلية، فإن مبعوثين إيرانيين يسافرون من طهران إلى مطار بيروت الدولي حاملين حقائب مليئة بالدولارات الأميركية
وزعمت إسرائيل ايضا في شكاواها أن مواطنين أتراك يتم استخدامهم لنقل الأموال جوًا من إسطنبول إلى بيروت.
وكشفت الصحيفة أن إسرائيل هددت بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لتهريب مساعدات لحزب الله.
يذكر إنه في أوائل الشهر الجاري، خضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير لتفتيش دقيق في مطار بيروت، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله.
فيما قدمت السفارة الإيرانية في بيروت توضيحًا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، مؤكدة أن الأموال الموجودة في الحقائب كانت لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.