جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بقرية البسيونية مركز الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، قافلة طبية بالتعاون مع جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية وكلية الطب ومديرية الصحة بالفيوم ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وعدد من الطلاب بفريق طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الإثنين الموافق 21/10/2024 بالوحدة الصحية بقرية البسيونية مركز الفيوم.
وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان، وتحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتورياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن مشاركة جامعة الفيوم في المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" تأتي بناء على تكليفات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وانطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.
وأضاف أن اليوم شهد تواصل القوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية البسيونية، وشارك فيها نخبة متميزة من السادة الأطباء، وذلك في تخصص الباطنة، الأطفال، النسا، الرمد، والعظام؛ وقد تم الكشف الطبي على 695 حالة منها 144حاله باطنة، 137حالة أطفال، 78حالة نسا، 163 حالة رمد و128 حالة عظام.
وشاركت مديرية الصحة بالفيوم بالكشف على عدد ٤٥ حالة وتم صرف العلاج اللازم لكل الحالات، حيث شاركت جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية بتوفير العلاج اللازم للقافلة.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة، وشارك في التوعية د/ إكرام مجاور وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة السابق وعضو بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة، حيث تمت مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، وتمت مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية بأشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع، وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 78 فتاة وسيدة.
وأكد أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
قافلة طبية جامعية بـ "دار السلام" ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" في الفيوم 7fff1d51-bafd-4a10-a2a5-29cc4be34c18 4485e026-be1f-4162-9ce8-478b483cea5c c326e4d2-922e-4652-8e65-b50ca438b607 c518df7a-4a48-4e98-9d58-6214005991cf c9263b62-0d46-4bee-bacc-2264872b1382
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قافلة طبية طلاب من أجل مصر المبادرة الرئاسیة بدایة جدیدة لبناء الإنسان خدمة المجتمع وتنمیة البیئة ضمن المبادرة الرئاسیة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
"بداية جديدة لبناء الإنسان".. البحوث الإسلامية تواصل فعاليات الدعوة بسوهاج
قال الدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني، إن دور المرأة في تحقيق العمران موضوع من الأهمية بمكان، فالمرأة المسلمة دائما ما تتعرض لسهام التشويه والتشويش لإفساد دورها، كونها المرأة المسلمة التي أعدت أبطالا وأجيالا كل في مجاله، وهي المرأة التي أراد البعض وضعها في دائرة ضيقة تعاني فيها ظلما وضعفا، كما دأبوا على طمس دورها الذي أقره لها الإسلام وإسهاماتها في العمران وبناء المجتمع بناء سليما لا ثغرة فيه ولا خلل.
وأكد الدكتور حسن يحي خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة الإسلامية الذي جاء بعنوان " دور المرأة في العمران"، الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والإبنة، متسائلا هل يتحقق أي عمران بمعزل عن المرأة؟، الإجابة لا، بل للمراة عظيم الأثر ودور فاعل لكل إنجاز وإعمار، لذلك شغلوها بالحريات الزائفة، كأن تأخذ أجرا مقابل واجباتها، فأنزلوها منزلة الأجيرة، وجعلوا منها سلعة رخيصة، وغنيمة أينما كانت يظفر بها اللئام.
من جانبه، أوضح الدكتور أبو زيد محمد شومان، أستاذ البلاغة والأدب بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج، أن المتأمل في كتاب الله وسنته نبيه وأقوال الفقهاء والعلماء؛ يجد أن القرآن الكريم لم يفرق في الخطاب بين رجل وامرأة في كثير من النصوص، خاصة في قضايا الإعمار والتنشئة، قال الله -تعالى- "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائق الرجال.
ولفت أستاذ البلاغة أن سهام العلمانية والإلحاد والتغريب صُوبت نحو المرأة المسلمة بزعم نجدتها من الجهل ورد حقوقها المسلوبة، لكن المتجول بين النصوص يجد أن المرأة ملكة متوجة في بيتها ومجتمعها، ينظر إليها زوجها نظرة احترام ومحبة وينظر إليها أولادها نظرة إجلال وتوقير، مؤكدا أن المرأة عماد البيت وعقل الأسرة، ولم ينظر الإسلام للمرأة يوما على أنها كم مهمل لا قيمة له، وفي المقابل نجد الغرب يريد من حرية المرأة أن تكون حرة في ممارسة الشذوذ والمثلية، أما فيما يحافظ على كرامتها ومكانتها فهم مجتمعات أشد فتكا بها وسلبا لحقوقها.
وأضاف الدكتور محمد عمر أبو ضيف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، أننا لو استعرضنا الحضارات القديمة لوجدنا المرأة كلأ مباحا ومستباحا، وأنها بالنسبة للرجل كالعبد للسيد، حتى في بعض الحضارات الحديثة لم تحظ المرأة المكانة الراقية التي تليق بها، لافتا أنه في حال حدوث خلل في تطبيق ما أمر به الشرع به في الحفاظ على حقوق المرأة، فهذا يرجع إلى من طبق أمر الشرع، والشرع من ذلك براء.
وعن من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، أكد "أبو ضيف" أن في المساواة التامة ظلم كبير للمرأة، حيث أن للمرأة أشياء تصلح لها وبها، وهناك من الحقوق ما ميزها الشرع فيها عن الرجل، كما بادرت المرأة في كل زمان ومكان في عمران الأرض والعلم والجهاد، فهذه الأميرة فاطمة إسماعيل أنها أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة، وهذه الأميرة زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي المعروفة بالحكمة وحبها لخدمة الناس خصوصا الفقراء، أمرت بإنشاء برك المياه والآبار على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام، ومن النساء من أسهم في العمران العسكري، ومنهن من جاهد في سبيل الله.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التي تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وتُختم غدا سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن "الشباب بين عمران النفس وعمران الكون.. توجيهات إسلامية" والتى يحاضر فيها كل من، الدكتور محمود الهواري الأمين العام لشؤون الدعوة والإعلام الديني والدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.