تدشين حصاد القمح بالمرتفعات الشمالية والوسطى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سبأ :
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم، حصاد محصول القمح في المرتفعات الشمالية والوسطى للموسم الصيفي للعام الجاري 1446هـ.
وخلال التدشين، أكد نائب وزير الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية إبراهيم المداني، أهمية التوسع في إنتاج المحاصيل الغذائية وخاصة القمح والبقوليات والإسهام الفاعل في تعزيز جهود الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أهمية تكاتف جهود المؤسسات الزراعية والجمعيات والمزارعين للتوسع في الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن الغذائي.. مشيرا إلى ضرورة نقل الخبرات التي اكتسبها المزارعين في جوانب زراعة البقوليات والعمل على انتقاء البذرة ذات الجودة والإنتاجية العالية.
وأكد حرص الوزارة على دعم جهود التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات والحد من عملية الاستيراد.
بدوره أوضح القائم بأعمال مدير المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، المهندس صلاح المشرقي، أن موسم الحصاد لهذا العام في إطار المرتفعات الشمالية والوسطى يشمل 300 هكتار من محصول القمح بدرجة أساسية ثم محصول الفاصوليا وفول الصويا.
وذكر أن المساحات التي تم زراعتها من قبل المؤسسة هي عبارة عن بذور محسنة من أصناف القمح المختلفة وأهمها، أصناف براقش وأوسان وبكيل وضين، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا وفول الصويا، حيث ستوفر حوالى 700 إلى 800 طن من البذور النقية والمحسنة.
وأشار، إلى أهمية هذه الأصناف التي تستنزف العملات الصعبة، لافتا إلى مساعي المؤسسة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية كجمعية يريم وبني شيبان وأيضا الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس للاستفادة من الأراضي الزراعية لزراعة هذه المحاصيل لتوفير أكبر قدر من البذور المحسنة لتوزيعها بداية الموسم القادم على مختلف الجمعيات والمزارعين لإنتاج القمح والبقوليات بدرجة أساسية.
وبين المهندس المشرقي، أن البذور المحسنة والأصناف الجديدة التي سعت المؤسسة لإنتاجها وإكثارها، متوسط انتاجها لا يقل عن ثلاثة أطنان وقد تتجاوز خمسة أطنان، لافتا إلى أنها كمية مناسبة ستؤدي إلى تعزيز قدرات المزارعين ورفع مستوى إنتاجهم وتحسين دخلهم.
ونوه، بالإقبال الكبير من قبل الجمعيات التعاونية والمزارعين على زراعة الحبوب والبقوليات مواكبة لتوجهات القيادة الثورية والسياسية في تنمية القطاع الزراعي وصولا للاكتفاء الذاتي.
بدوره، أشار نائب مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، المهندس عمر عبدالعزيز، أن تدشين الموسم الصيفي لحصاد محصول القمح يأتي في إطار التكامل بين المؤسسات الزراعية لاستغلال المساحات الزراعية المتوفر في إنتاج المحاصيل الزراعية الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي.
وبين أنه يتم استغلال المساحات الزراعية في مزرعة رباط القلعة لإنتاج بذور البطاطس، والتعاقد مع المؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب لزراعة محاصيل الحبوب والبقوليات تحقيقيا للاستفادة من المواسم الزراعية وإنجاح الخطط والدورات الزراعية للأراضي الزراعية.
وكان مدير مزرعة رباط القلعة أحمد وازع، أوضح أنه تم هذا الموسم بعد زراعة محصول البطاطس، زراعة حوالي 30 هكتارا في إطار المزرعة بمحاصيل الحبوب وأهمها القمح والبر والشعير بمساحة نحو 23 هكتارا، بالإضافة إلى زراعة البقوليات كالفاصوليا بمساحة نحو سبعة هكتارات.
وتوقع، أن يصل الإنتاج من محاصيل الحبوب والبقوليات لهذا الموسم في مزرعة رباط القلعة أكثر من 40 طنا.
فيما أشار رئيس جمعية بني شيبان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمنطقة عراس محافظة إب إسماعيل علي، أن إجمالي المساحات المزروعة تقدر ب 84 هكتارا من القمح والفاصوليا وفول الصويا، متوقعا أن يصل الإنتاج لهذا الموسم بين 120-150 طنا من القمح و100 طن من الفاصوليا وأربعة أطنان من فول الصويا.
حضر التدشين، مدير مشروع إكثار البذور المحلية بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب الدكتور مطهر الخيشني، ومدير مديرية يريم محمد الخالد، ورئيس الجمعية التعاونية بيريم علي حيدر، وأمين عام الجمعية خالد الزبيدي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المؤسسة العامة لتنمیة الحبوب والبقولیات
إقرأ أيضاً:
بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.. تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لـ231 أسرة منتجة للألبان في الحديدة
يمانيون/ الحديدة دشنت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، مشروع تعزيز التمكين الاقتصادي لـ 231 أسرة منتجة للألبان بمحافظة الحديدة عبر برنامج القروض البيضاء.
وتم خلال التدشين توزيع 231 رأسًا من الأبقار الحلوب على المستفيدين بمديريات الدريهمي والمراوعة والسخنة وبيت الفقيه والمنصورية بتمويل الهيئة العامة للزكاة بتكلفة 138 مليونًا و485 ألف ريال تحت شعار “يد تحمي .. ويد تبني”.
يهدف المشروع إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود عبر تقديم قروض بدون فوائد لتمكينها من امتلاك أبقار حلوب ومستلزمات تربيتها بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي من الألبان وتوفير مصدر دخل مستدام لتلك الأسر.
وفي التدشين أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن المشروع يأتي ضمن توجهات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة.
واعتبر دعم مشاريع الثروة الحيوانية ركيزة أساسية في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية.
وأفاد العلامة مفتاح بأن حكومة التغيير والبناء تعمل بشكل مستمر على تنفيذ مبادرات تنموية مماثلة تركز على تقديم الدعم المباشر للأسر المحتاجة وفقًا لدراسات دقيقة لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المستدام.
ولفت إلى أن الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنها الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وهيئة الزكاة، تعكس توجهًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية الشاملة من خلال استغلال الموارد المحلية ودعم المشاريع الإنتاجية.
فيما عد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، تدشين المشروع خطوة مهمة لتمكين الأسر المنتجة اقتصاديًا كجزء من استراتيجية أوسع لتحويل الفئات المحتاجة إلى فئات منتجة تعتمد على نفسها وتسهم في النمو الاقتصادي المحلي.
وأكد أن تقديم القروض البيضاء بدون فوائد، يعكس التزام الدولة بتقديم حلول تمويلية عادلة تسهم في الحد من معوقات الاستثمار في مشاريع تربية الثروة الحيوانية، لا سيما في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر.
وبين المداني، أن المشروع يُشكل أنموذجًا لمبادرات مماثلة سيتم تنفيذها في مناطق أخرى، ما يعزز التكامل بين القطاعات الإنتاجية المختلفة ويدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، أن المشروع يعزّز من الأمن الغذائي عبر توفير كميات إضافية من الألبان محليًا مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وذكر أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الريفية .. مبينًا أن تنفيذ مشاريع مثل هذه، يعكس التزام الدولة بتمكين المواطنين وتوفير فرص معيشية كريمة لهم.
بدوره أوضح محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن المشروع يسهم في زيادة إنتاج الألبان بالمحافظة، ما يسهم في تحسين مستوى التغذية ويعزّز من الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة في مجال تربية الأبقار وإنتاج الألبان.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تقديم الأبقار الحلوب، وإنما يشمل توفير فرص تدريب وتأهيل الأسر المستفيدة حول كيفية العناية بالأبقار وأساليب الإنتاج الحديثة مما يساعد على ضمان نجاح واستدامة تلك المشاريع.
وأكد عطيفي، أن المحافظة تدعم الجهود التي تهدف لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وستعمل على توفير التسهيلات اللازمة لضمان إنجاح المشروع.
في حين أكد رئيس هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والاصغر أحمد الكبسي، أن المشروع يأتي في إطار خطة الهيئة لدعم نفاذ المشاريع الصغيرة للتمويل المالي وهو جزء من استراتيجية أوسع لدعم المشاريع الانتاجية وتحقيق التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا.
وأفاد بأن اختيار المستفيدين تم وفق دراسات ميدانية دقيقة لضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر احتياجا .. مؤكدا أن الهيئة ستتابع تنفيذ المشروع لضمان تحقيق أهدافه.
ولفت الكبسي، إلى أن الهيئة تسعى لتوسيع نطاق هذا النوع من المشاريع مستقبلًا ليشمل قطاعات إنتاجية أخرى من تربية الدواجن وإنتاج العسل والمشاريع الزراعية الصغيرة بما يسهم في تنويع مصادر الدخل للأسر الريفية.
من جهته أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، التزام الهيئة بدعم المشاريع التنموية التي تحقق التمكين الاقتصادي للفئات المحتاجة، معتبرًا المشروع أنموذجًا للشراكة مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وذكر أن الهيئة تعمل على تطوير برامج دعم مماثلة تستهدف قطاعات إنتاجية مختلفة مما يعزز من دور الزكاة في خدمة المجتمع بطريقة تحقق أثرًا اقتصاديًا حقيقيًا ومستدامًا، لافتًا إلى أن الهيئة ستواصل متابعة الأسر المستفيدة لضمان استفادتها القصوى من المشروع مع تقديم الدعم الفني والإرشادي لضمان نجاح هذه المشاريع الانتاجية وتحقيق أهدافها التنموية.
حضر التدشين وكيلا المحافظة محمد حليصي ومطهر الهادي ومدير مكتب الزكاة بالمحافظة محمد هزاع ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع قاضي وعدد من المسؤولين من ممثلي الجهات الزراعية والثروة الحيوانية ومدراء المديريات المستهدفة وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية.