عضو «العالمي للفتوى» ينصح سيدة: التجسس يوسع الفجوة بين الأزواج
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مُتصلة،: « متزوجة منذ 11 عامًا، واكتشفت إن زوجي على علاقات مع سيدات أخريات ويقول لهن إنه مطلقني أتصرف ازاي؟».
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء» المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إن ما تمر به السيدة هو موقف صعب يتطلب الحكمة والتروي، موضحة أن هذه السيدة، اكتشفت وجود علاقات غير شرعية لزوجها عبر رسائل الهاتف المحمول.
وأضافت أن على السيدة أن تتعامل مع الموقف بطريقة حكيمة، حيث إنه من الخطأ أن تتجسس أو تحاول التواصل مع النساء اللواتي يتحدث معهن زوجها، لأن ذلك قد يُوسع الفجوة بينهما، مُشيرة إلى أن هذا التصرف قد يكون مدفوعًا من وساوس الشيطان، الذي يسعى لزرع الفتنة بين الزوجين.
وأكدت قائلة: «يجب أن تبحث السيدة عن أسباب خيانة زوجها، وأن تجلس معه بصراحة لتناقش الأمور التي قد تكون وراء تصرفاته، وما إذا كانت هناك أي قصور في العلاقة، ولا يجب أن تتعامل مع الأمر بطريقة عاطفية بل يجب أن تتبع نهجًا عقلانيًا، فالتواصل الصريح هو المفتاح لحل هذه المشكلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس
إقرأ أيضاً:
استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
كشف ضباط استخبارات نمساويون، خلال التحقيق مع بلغاري بتهمة تجسس مزعومة، عن حملة تضليل روسية تهدف إلى الإضرار بأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الداخلية في فيينا القول في بيان اليوم الإثنين إن الجاسوس المشتبه به قاد حسب ما يزعم حملة واسعة النطاق في النمسا وألمانيا لنشر رسائل تبدو مؤيدة لأوكرانيا، لكنها كانت تستخدم أسلوب قومي ويميني متطرف، بهدف زرع الشكوك في قيادة كييف.
وعمل البلغاري كعنصر اتصال استخباراتي لصالح عملاء روس وتلقى مواد الحملة.
ووفقاً للوزارة، اعترف المشتبه به بالعمل لصالح خلية التجسس، بشكل رئيسي في عام .2022 وتم العثور على بيانات تتعلق بالمخطط خلال عملية تفتيش أحد المنازل في ديسمبر (كانون الأول).
لبحث هدنة أوكرانيا.. بدء المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض
https://t.co/2iZLySGxJf
وتضم النمسا، وهي عضو محايد عسكرياً في الاتحاد الأوروبي، العديد من المنظمات الدولية الكبرى وتستضيف بعثات دبلوماسية ذات حجم أكبر من المعتاد غالبا ما تستخدم كغطاء لأنشطة تجسسية. ولطالما اعتبرت النمسا واحدة من مراكز أنشطة التجسس في أوروبا.