ملتقى إعلاميات اليمن يُدين جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أدان ملتقى إعلاميات اليمن، الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين في اليمن وفلسطين ولبنان.
وأشار الملتقى في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة وصل إلى أكثر من 177 صحفياً وصحفية، تم استهدافهم أثناء تأديتهم رسالتهم وعملهم المقدس في نقل حقيقة العدو الإسرائيلي للعالم.
واعتبر استهداف الإعلاميين خوفاً من إيصال صوت الحق وإظهار الزيف والعنجهية الإسرائيلية التي تنتهك كل الحقوق الإنسانية.
ولفت البيان إلى إصابة الإعلامية اليمنية سماح حلقوم العاملة في قناة سبأ الفضائية، وتضرر منزلها نتيجة القصف الأمريكي البريطاني لمنطقة الصيانة في أمانة العاصمة صنعاء، خلال شهر أكتوبر الجاري.
وأكد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة، مشدداً على استمرار إعلاميات اليمن، في توجيه أصواتهن وأقلامهن وعدساتهن نحو طريق واحد هو طريق القدس.
وحمّل الملتقى، المنظمات الدولية والحقوقية كامل المسؤولية عما يجري في غزة ولبنان من خلال صمتها وتماهيها مع المشروع الصهيوني الأمريكي، مطالباً الإعلاميين الأحرار في العالم بالتحرك لفضح انتهاكات العدو في كل المحافل وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والبرامج التعبوية في أوساط المجمعات لنصرة القضية والمقدسات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.