أول تعليق للاتحاد الوطني بشأن نتائج الانتخابات النيابية في الإقليم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعرب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن الرضا بنتائج الانتخابات الأولية التي أعلنت عنها المفوضية.
وقال القيادي في الحزب غياث السورجي لـ "بغداد اليوم" إنه "وفقا للنتائج الأولية فسنحصل على نحو 25 مقعدا، يضاف لها عدد من مقاعد الكوتا المتحالفين معنا".
وأضاف، أنه "في الدورة السابقة لانتخابات برلمان كردستان حصلنا على 21 مقعدا، وبالرغم من تقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد، إلا أن عدد مقاعدنا زاد في هذه الانتخابات، رغم أن طموحنا كان أكبر".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الذي حصل على 45 مقعدا في الانتخابات السابقة، ومع مقاعد الكوتا أصبح لديه 56 مقعدا، لكن في هذه الدورة لن يتجاوز الـ 40 مقعدا، وهذا تراجع للمتصدر، ورغم أن طموحنا أكبر، لكن القيادة العامة للحزب تبدو راضية على النتائج وهي خطوة أولى نحو التصحيح".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أعلنت مفوضية الانتخابات، النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان التي جرت أمس الأحد (20 تشرين الأول 2024).
وقال رئيس مجلس المفوضية في مفوضية الانتخابات القاضي عمر أحمد محمد في مؤتمر صحفي حضرته "بغداد اليوم": "استطعنا تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وكانت بأجواء آمنة" مؤكداً، ان "نسبة المشاركة في انتخابات إقليم كردستان بلغت 72%".
وفيما لفت الى أن "النتائج الأولية غير قابلة إلى الطعن"، بيّن، أن "النتائج تشكل نسبة 99.63% من النتائج الكلية للمحطات البالغ عددها 7044 محطة للاقتراع العام والخاص".
وللإطلاع على النتائج الأولية.. أضغط هنـــــــا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.