كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان تنظم ورشة عمل للتعريف بمبادرة بداية لبناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان ورشة عمل للتعريف بمبادرة بداية لبناء الإنسان المصري، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ الدكتور وائل إبراهيم القائم بعمل عميد الكلية.
تناولت الورشة التعريف بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وهي إحدى البرامج الرائدة التي أطلقتها الحكومة المصرية تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف هذه المبادرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل شامل يستهدف تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية وتمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة تركز المبادرة على دعم الشباب ورواد الأعمال من خلال توفير التمويل اللازم، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد المهني، مما يساهم في بناء جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الكلية والجامعة بزيادة الوعي لدى الطلاب وإكسابهم العديد من المهارات وتعزيز المشاركة المجتمعية، حيث تركز مبادرة "بداية" على أربعة محاور رئيسية تهدف إلى دعم الشباب ورواد الأعمال بشكل شامل
أولاً، يوفر محور التمويل قروضاً ميسرة للشباب الطموحين لبدء مشاريعهم الخاصة، وذلك بالتعاون مع البنوك المحلية لتسهيل الإجراءات وتقديم أسعار فائدة تنافسية.
ثانياً، يركز محور التدريب والتأهيل على تطوير مهارات الشباب في مجالات الأعمال والإدارة من خلال برامج تدريبية متخصصة، حيث تشارك كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان بشكل فعال في تنفيذ هذه البرامج التدريبية وورش العمل التطبيقية
ثالثاً، يقدم محور الاستشارة والإرشاد خدمات استشارية لمساعدة رواد الأعمال في تصميم مشروعاتهم وإعداد دراسات الجدوى وخطط العمل أخيراً، يهتم محور التسويق والدعم الفني بمساعدة رواد الأعمال في تسويق منتجاتهم وخدماتهم من خلال المعارض والفعاليات، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لتحسين جودة الإنتاج
تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب وتحفيز الاقتصاد الوطني وتقليل نسبة البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال
أشرف على الورشة الدكتور مصطفى الطوخي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بينما تولت مسؤولية تنفيذ المبادرة الدكتورة ألفت سالم، المدرب المعتمد للتنمية المستدامة والاستدامة البيئية من جامعة عين شمس ومنظمة اليونسكو تعكس هذه المبادرة التزام الجامعة بتطوير مهارات طلابها وإعدادهم لسوق العمل بشكل فعال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التكنولوجيا والتعليم كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان التكنولوجيا والتعليم رئيس جامعة حلوان بداية لبناء الإنسان المصري جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة "المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة "AI-Forward"، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
أخبار ذات صلةكما تم استعراض برنامج "سيدتي" للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج "تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال"، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي "أطلق"، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة "النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة"، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.
المصدر: وام