وزير التعليم العالي يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تقليص سنوات دراسة الطب إلى ست سنوات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن حكومة العدالة والتنمية في الولاية السابقة هي من أتت بمقترح 6 سنوات دراسية بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة، وذلك في اتفاق مخرجات 2019.
وأكد ميراوي خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، أن النقاش الدائر حاليًا حول هذه قضية ست سنوات في الدراسة مبالغ فيه من جميع النواحي، لا بيداغوجيًا ولا سياسيًا ، مشددا على أنه” ليس هناك أي مساس بالقيمة الأكاديمية والقانونية لدبلوم دكتور في الطب”.
وأشار ميراوي إلى أن “جميع الدول المجاورة، وخاصة في الشمال، اعتمدت ست سنوات، و انجلترا تعتمد خمس سنوات فقط” داعيا إلى عدم المزايدة في هذا الشأن لأن هناك جهات لها أهداف من وراء هذا الأمر بحسب الويزر.
وقال ميراوي إن المقترح الذي جاءت به بخصوص هذه المسألة سواء الدراسة ست سنوات أو سبع سنوات أصبحت اختيارية، وتم تقديم هذا المقترح لدى مؤسسة الوسيط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ست سنوات
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.