بوتين وبن زايد يبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في إطار زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي مستهل الجلسة، أعرب بوتين عن تقديره للزيارة الرسمية، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والإمارات.
من جانب آخر، أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد،عن شكره للرئيس بوتين لتسهيل مهمة الوساطة الإماراتية التي أُجريت مؤخرًا لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. واعتبر هذه الوساطة إنجازًا هامًا، حيث كانت هذه هي المرة التاسعة التي تتم فيها الوساطة منذ بداية العام. وأكد التزام الإمارات بمواصلة بذل الجهود في هذا الجانب الإنساني، مشددًا على أهمية العمل معًا لحل الأزمات بطرق تخدم مصالح جميع الأطراف وتدعم السلام في العالم.
وحضر اللقاء الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، ورئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، مما يعكس التوجه الروسي نحو توحيد الجهود على مستوى القيادة لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي في المنطقة.
كما تطرقت المحادثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين منذ إعلان الشراكة الاستراتيجية في عام 2018، حيث ذكر محمد بن زايد أن حجم التجارة غير النفطية قد زاد من 2.5 مليار دولار إلى أكثر من 11 مليار دولار في العام الماضي، مما يعكس التطور النوعي الذي شهدته العلاقات الإماراتية الروسية، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة.
Relatedالإمارات تُنجز وساطتها التاسعة في صفقة تبادل جديدة بين روسيا وأوكرانيا تشمل 190 جندياً من الجانبينمشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار يربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبولالخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيدبعد التفجيرات المميتة في لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة "البيجر" واللاسلكي على متن رحلاتهاواتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والفضاء. كما ناقشا الوضع الراهن في الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل معًا لمنع تصعيد الصراعات في المنطقة وضمان الأمن والاستقرار.
تأتي هذه المحادثات في وقت حاسم، حيث يشارك محمد بن زايد في قمة "بريكس" في قازان هذا الأسبوع، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز علاقاتها مع الدول الكبرى في إطار التعاون الدولي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا روسيا تتصدى لهجمات مكثفة.. إسقاط 110 طائرات مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة من بينها العاصمة موسكو إيران تطلق تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا وعُمان لتعزيز الأمن البحري دولة الإمارات العربية المتحدة محادثات - مفاوضات روسيا أوكرانيا الكرملينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي غزة دولة الإمارات العربية المتحدة محادثات مفاوضات روسيا أوكرانيا الكرملين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي غزة لبنان ضحايا وفاة صربيا فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية دولة الإمارات العربیة المتحدة محمد بن زاید یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوريطة يعقد بواشنطن سلسلة لقاءات حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بواشنطن، سلسلة لقاءات مع العديد من الأعضاء المؤثرين في الكونغرس الأمريكي، تمحورت حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارة العمل التي قام بها، على مدى يومين، إلى العاصمة الفدرالية الأمريكية، أجرى بوريطة لقاءات مع عدد من رؤساء اللجان الاستراتيجية في الكونغرس، من بينهم السيناتور ليندسي غراهام، والنواب برايان ماست، وجو ويلسون وماريو دياز بالارت، وكذا أعضاء بمجموعة اتفاقيات أبراهام في مجلسي الكونغرس.
واستعرضت المباحثات دعم الحزبين في الكونغرس لتأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد أعضاء الكونغرس بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد جو ويلسون، عقب مباحثاته مع السيد بوريطة، أن “الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام”، مبرزا أن المناقشات تناولت “شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي +البوليساريو+”.
من جانبه، قال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس “ثبات” موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن المغرب أصبح، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “حليفا وشريكا رئيسيا” للولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجسدت اللقاءات التي عقدها بوريطة بواشنطن التزام البلدين بالارتقاء بتحالفهما الاستراتيجي متعدد الأبعاد، الذي يشمل مجالات السياسة والتجارة والاستثمارات، والابتكار الرقمي، وكذا الذكاء الاصطناعي والأمن.