دواء مضاد للقلق وراء وفاة ليام باين الغامضة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ليام باين .. عثرت الشرطة على دواء كلونازيبام المضاد للقلق من بين الأدوية التي كانت في غرفة الفندق التي كان يقيم فيها المغني ليام باين قبل وفاته.
توفي مغني فرقة One Direction متأثرا بإصابات متعددة نتيجة سقوطه من شرفة فندق في الطابق الثالث في بوينس آيرس بالأرجنتين ، حسبما قالت الشرطة المحلية بالأرجنتين يوم الخميس.
وأعلنت وفاته الأربعاء بعد أن استجابت خدمات الطوارئ لاتصال من مدير الفندق بشأن "رجل عدواني قد يكون تحت تأثير المخدرات أو الكحول".
وبحسب صحيفة “انديدنت”، أشار تشريح الجثة الأولي إلى أن باين عانى من نزيف "داخلي وخارجي" وإصابات متعددة، وفقًا للتقرير الذي اطلعت عليه وسائل إعلام متعددة. وقال المسؤولون إن سقوط باين من شرفة الطابق الثالث في فندق كاساسور باليرمو هو ما تسبب في إصاباته المميتة، ولا يزال تقرير السموم معلقًا، لكن الشرطة عثرت على أدوية بدون وصفة طبية وكلونازيبام في غرفته.
ما هو كلونازيبام؟كلونازيبام، الذي يباع تحت الاسم التجاري كلونوبين، هو دواء بنزوديازيبين يوصف لعلاج اضطرابات القلق، وغيرها من الحالات مثل نوبات الهوس البيولوجي والنوبات الصرعية.
ويعمل الدواء عن طريق زيادة مستويات مادة كيميائية مهدئة في الدماغ تسمى حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
البنزوديازيبينات هي نوع من الأدوية المهدئة. وهذا يعني أنها تبطئ وظائف الجسم والدماغ. ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج القلق والأرق.
ويوصف البنزوديازيبينات بما في ذلك كلونازيبام لأكثر من 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة في عام 2023.
ووفقا لمكتب الإحصاء الوطني، فإن الوفيات الناجمة عن التسمم بالبنزوديازيبين تضاعفت لدى الرجال والنساء منذ عام 2000.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لكلونازيبام الخمول، والتعب، والتهدئة، والنعاس، فضلاً عن ضعف التنسيق والتوازن، والدوخة.
ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سلوكيات غير مقيدة مثل الإثارة، والغضب، والسلوك المتهور، وذلك وفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باين ليام باين هيئة الخدمات الصحية الوطنية
إقرأ أيضاً:
تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.
وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".
تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.
أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.
آثار جانبية خطيرةوجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.
إعلاناستخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.
في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.
لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.
ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
شكوك حول تضارب المصالحصرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".
يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.
إعلان