شمسان بوست / خاص:

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إعادة 157 لاجئًا صوماليًا من اليمن إلى بلادهم ضمن برنامج العودة الطوعية. وشملت هذه الدفعة نساء وأطفالاً ممن عاشوا ظروفاً صعبة نتيجة الحرب الأهلية الطويلة في الصومال.

ويعد اليمن ثالث أكبر بلد مستضيف للاجئين الصوماليين، إذ يقدر عددهم بـ 71,000 لاجئ.

ومنذ عام 2017، عاد نحو 6500 لاجئ صومالي طوعًا إلى الصومال بإشراف المفوضية وبالتعاون مع منظمات إنسانية في اليمن والصومال.

رغم جهود المفوضية، لا تزال الأوضاع صعبة بالنسبة للاجئين الأفارقة في اليمن، الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية، وسط مطالبات مستمرة بتحسين أوضاعهم.”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي

وأشار الموقع  إلى أن الإمارات لم تقنع حكومة أرض الصومال بإقامة القاعدة فحسب، بل وافقت أيضًا على تمويلها. وفي المقابل، تم تقديم ضمانات بأن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة. وهناك منفعة متبادلة من وساطة الإمارات العربية المتحدة، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب اليمنيين كعدو مشترك.

بالإضافة إلى أرض الصومال، قد تكون جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا من بين الأهداف التي تسعى دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في القرن الأفريقي.

وفي حين كانت الإمارات تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب اليمنية، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع الاحتلال.

وأعادت صحيفة .jpost العبرية نشر التقرير مركزة على أهمية القاعدة في  أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر من خلاله ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.

أما صحيفة “معاريف” العبرية فكانت قد أكدت في وقت سابق إن  الإمارات اتفقت مع دولة الاحتلال على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى اليمنية.

وتتمتع الإمارات العربية المتحدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والصومال، فهي تمتلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال.

يأتي ذلك في خضم التطورات اللافتة في البحر الأحمر الذي أصبح مغلقاً تماماً أمام الكيان الإسرائيلي نتيجة الحظر التي تفرضه القوات المسلحة اليمنية  على مرور السفن من والى الكيان الإسرائيلي والتي عجزت أمريكا وبريطانيا عن فكه؛ تحاول “إسرائيل” تعزيز وجودها في هذه المنطقة عن طريق انشاء قواعد عسكرية لها في “أرض الصومال” القريبة من مضيق باب المندب

مقالات مشابهة

  • قطر تعيد تشغيل 75 منشأة طبية في اليمن بالتعاون مع “الأوتشا”
  • وزير الخارجية يبحث تبادل الأسرى مع الصليب الأحمر في اليمن
  • “مفوضية اللاجئين”: إعادة توطين 4818 لاجئًا في الأردن لبلد ثالث منذ مطلع العام الحالي
  • المبعوث الأممي يكشف تفاصيل جديدة حول خارطة الطريق في اليمن
  • تقارير تكشف عن مساع إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال لمواجهة التهديد الحوثي من اليمن
  • أمريكا تبحث مع المبعوث الأممي جهود انهاء الصراع في اليمن
  • بعثة الاتحاد الإفريقي تسلم الجيش الصومالي قاعدة كوداي العسكرية
  • قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي
  • تساعد 6 ملايين لاجئ فلسطيني.. 123 دولة تجدد دعم "الأونروا"