دينزل واشنطن عن دوره في "Gladiator 2": "أرتدي ملابسي وخواتمي وأُصاب بالجنون"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عرض خاص أقيم في استوديوهات باراماونت، قدم نجوم فيلم "Gladiator 2" بول ميسكال ودينزل واشنطن وكوني نيلسون وفريد هيتشينجر، نظرة أولى على فيلمهم الجديد وتحدثوا عن تجاربهم في العمل على الجزء الثاني من الفيلم للمخرج ريدلي سكوت.
في الفيلم، يلعب ميسكال دور لوشيوس فيروس الثاني، ابن شقيق الإمبراطور كومودوس من الفيلم الأصلي الذي لعب دوره خواكين فينيكس.
أعتقد أن لوشيوس يمثل بالنسبة لي شيئًا لم أفعله من قبل، مثل شخص يتصرف بحذر شديد طوال الساعتين والنصف"، هكذا قال ميسكال عن لعبه الدور الرئيسي. وأضاف مرشح الأوسكار السابق: "لم أتمكن من القيام بذلك من قبل، وهو شيء كان كامنًا بداخلي، شيء مليء بشيء لم يره الناس من قبل".
كما يلعب واشنطن دورًا بارزًا في الفيلم بدور ماكرينوس، تاجر الأسلحة الثري والمصارع السابق الذي يخطط للسيطرة على روما. وقد قال الممثل مازحًا أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة: "لقد أسيء فهمه. إنه رجل لطيف".
وتابع واشنطن: "إنه يحاول استغلال الجميع. كان يستخدم والدته، وكان يستخدم أطفاله؛ لقد استنفد روحه بالفعل، لذا لم يتبق له أي روح. إنه ينام مع الشيطان في سرير واحد". وأوضح واشنطن أن سكوت سهّل عملهما من خلال بناء مجموعات بحجم الإنسان أثناء التصوير في مالطا. "عندما كنت تتجول، كنت في روما، وبدا الأمر وكأن هناك 10000 كومبارس وخيل. كان الأمر خياليًا وممتعًا؛ فقط ارتدِ المعدات، وارتدِ الملابس وانطلق، هكذا أنظر إلى الأمر. أرتدي هذه الملابس، وهذه الخواتم، وأصاب بالجنون".
صدر الجزء الأول قبل 23 عامًا، الحائز على خمس جوائز أوسكار، ودارت أحداثه في عصر الامبراطورية الرومانية، حول القيصر ماركوس أوريليوس الذي حاول تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش ماكسيموس (راسل كرو) إلا أن ابنه كومودوس يقتله قبل أن ينفذ مهمته ويصبح الابن قيصر روما خلفا لأبيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دينزل واشنطن بول ميسكال
إقرأ أيضاً:
الفرقة الثابتة
بينما متحركات الصياد في طريقها لفك حصار الفاشر الذي طال انتظاره، وهي تتلقى أكثر من مئتي هجوم بربري من آل دقسو، والعالم لم يحرك ساكنًا، وأحزاب خيانة تدافع عن تلك الجرائم، وإدارات أهلية تستنفر في شباب قبائلها لقتل أطفال ونساء وعجزة الفاشر. كل ذلك تعيه الفرقة السادسة مشاة جيدًا، الأمر الذي دفعها لقبول التحدي والصمود، مستمدة روح الجسارة من صبر مواطن الفاشر طيلة سنين الحصار بلا كللٍ أو مللٍ. ونعلم دوام الحال من المحال، بالأمس نقلت لنا المواقع الإخبارية هلاك قائد الهجوم على الفاشر موسى حميدان برشم، وتم استلام قائد ثاني بشير نور الدائم، وهلاك (١٦) من بيت الكلاوي، بل زادت بعض المواقع بأن متحرك عبد الرحيم طاحونة تعرض لهجوم من طائرة مسيرة، هلك من هلك منه، وطاحونة هرب مصابًا للجنينة. إذن نحن أمام واقع جديد في الفاشر، وتلك بشريات طيبة تبعث الأمل والطمأنينة في نفوس الغلابة بدارفور كلها قبل الفاشر، وهي تشير بوضوح لبداية النهاية لعربان الشتات بالسودان. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الذي قامت به الفرقة السادسة مشاة يعتبر نقطة تحول في مجريات الميدان، ومن هنا نضم صوتنا للناشط محمد عبد الرحمن هاشم الذي نادى بتغيير اسم الفرقة السادسة مشاة للفرقة (الثابتة) مشاة لما قامت به من عملٍ أجبر التاريخ أن ينحني إجلالًا لها، كاتبًا ذلك بمداد الذهب في سفره العظيم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٤/٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتساب