أستاذ علوم سياسية: أمريكا ليس لها تأثير كبير على القرار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحدث الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، عن الخطورة الحقيقية من استخدام المنشآت النووية كنوع من الرد الإسرائيلي على إيران، قائلا: «كنت أعتقد أن إسرائيل لن تستهدف المفاعل النووي الإيراني، لكن غيرت تفكيري بشأن ذلك؛ لأن الحوادث التي تصير تدل على أن إسرائيل لديها القدرة على ضرب المفاعل النووي الإيراني».
وأضاف «رابيل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزارة الدفاع الأمريكية وضعت منظومتين للحماية، وأرسلت خبراء أمريكيين لمساعدة الإسرائيليين، مشيرا إلى أن «الوضع تحول إلى الأسوأ، إسرائيل وصلت إلى مرحلة أنها إذا لم تتخذ خطوة لإزاحة الخطر الإيراني ستفوتها هذه الفرصة».
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذا اتخذ القرار، لن يرجع إلى أمريكا للحصول على موافقة منها، لأن إسرائيل لديها القدرة والخبرة لقصف المواقع النووية، ولا تحتاج إلى واشنطن، بعد أن أعطت الولايات المتحدة لها ما تريد.
أستاذ العلوم السياسية: لا نستطيع تحديد وقت الضربةوأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الوضع الأمريكي ليس له تأثير كبير على القرار الإسرائيلي، متابعا: «لا نستطيع تحديد وقت الضربة، لكن وفقا لما قيل من تصريحات فإن حكومة إسرائيل تنتظر الوقت المناس لكي تحدث أكبر ضرر بإيران، حتى تكون ضربة قوية ودقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرد الإسرائيلي على إيران وزارة الدفاع الأمريكية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.