"مش بغسله".. سر طول شعر كيم كاردشيان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يصادف اليوم عيد ميلاد النجمة العالمية كيم كارداشيان والتي أكملت اليوم عامها الـ٤٤ ، فهي من مواليد ٢١ اكتوبر ١٩٨٠ .
ويتابع كيم الملايين من جميع أنحاء العالم ويتساءل الكثير عن سر جمالها وأناقتها ، فرغم أنها تخطت سن الأربعين إلا أنها تظهر بإطلالات شبابية ساحرة وأهم ما يميز كيم هو شعرها الذي يبدو منتعش وصحي طوال الوقت .
وكانت كيم كشفت في وقت سابق عن روتين اعتنائها بشعرها وقالت انها تغسل شعرها مرتين فقط بالاسبوع وتحافظ عليه من خلال استخدام كريمات الترطيب بالمنزل وأكدت انها تعتمد على تسريحة ذيل الحصان ولا تحب الذهاب لمراكز التجميل وتبعده عن اي هواء ساخن .
وعن سر رشاقتها قالت كيم في حوار سابق انها تخضع لحميات غذائية صارمة وتحرم نفسها من الكثير من الأطعمة الداسمة والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية طوال الوقت كما انها تمارس الرياضة لمدة ساعة يوميا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلالة كيم كاردشيان
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.