نزع سيادته على أجوائه وحدوده..إسرائيل تعرض على واشنطن شروطها لوقف الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال مسؤولون، إن إسرائيل عرضت على الولايات المتحدة شروطها للموافقة على حل دبلوماسي ينهي الحرب في لبنان، بما يسمح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة لمنازلهم.
وقال موقع "إكسيوس" الأمريكي إن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة وثيقة الأسبوع الماضي تتضمن شروطها لوقف الحرب، وقالت مصادر إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أرسل الوثيقة إلى مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن عاموس هوكشتاين يوم الخميس.وقال مسؤولون إسرائيليون إن "الوثيقة كانت نتيجة مناقشات ديرمر مع وزارة الدفاع الإسرائيلية على المبادئ التي تطالب إسرائيل بأن تكون جزءاً من أي حل دبلوماسي لإنهاء الحرب ضد حزب الله".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "أحد المطالب الإسرائيلية هو السماح للجيش الإسرائيلي بالتأكد من منع حزب الله من إعادة تسليح وبناء بنيته التحتية العسكرية في الجنوب اللبناني القريب من الحدود".
كما تطالب تطالب إسرائيل أيضاً بتمتع سلاحها الجوي بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني.
ويتعارض هذان المطلبان مع قرار مجلس رقم 1701، الذي ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، هما المسؤولان عن تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لا نريد تجاوز القرار 1701، ورسالتنا الرئيسية هي أنه إذا بذل الجيش اللبناني ويونيفيل المزيد من الجهود، فإن الجيش الإسرائيلي ستبذل جهداً أقل والعكس صحيح".
وقال مسؤول أمريكي إن "من غير المرجح أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على هذه الشروط، التي من شأنها أن تقوض سيادة لبنان بشكل كبير".
ووصل مبعوث الرئيس الأمريكي إلى بيروت اليوم الاثنين، للقاء رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ومسؤولين لبنانيين آخرين لمناقشة المطالب الإسرائيلية. وقال المبعوث الأمريكي إن "لبنان وإسرائيل لم ينفذا مطلقاً القرار 1701 بشكل كامل، وهو ما ساهم في الصراع الذي نشهده اليوم".
وأضاف "نعمل على صيغة من شأنها إنهاء الصراع بشكل نهائي بحيث لا يبدأ مرة أخرى في الشهر المقبل أو العام المقبل".
ويدفع المبعوث الأمريكي، لنشر واسع للجيش اللبناني في جنوب لبنان ضممن أي حل دبلوماسي ينهي الحرب في لبنان.
ويريد المبعوث الأميركي أيضاً رفع مستوى تفويض يونيفيل لتتمكن من مساعدة الجيش اللبناني على منع انتشار مسلحين أو مجموعات مسلحة لا تخضع لسيطرة الحكومة اللبنانية على الحدود مع إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل بنيامين نتانياهو جو بايدن إسرائيل وحزب الله لبنان نتانياهو بايدن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.