بوابة الوفد:
2025-02-02@16:58:18 GMT

قافلة لثقافة المنيا لإكتشاف مواهب المدارس 

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

استمرارا لفعاليات وزارة الثقافة المقدمة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات بمحافظة المنيا، ضمن برنامج القوافل الثقافية للمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

 

ونظم قصر ثقافة سمالوط شمال المنيا ، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، بالمدرسة الثانوية الجديدة للبنات، تضمنت لقاء رحب خلاله الشاعر عشم الشيمي بالحضور، موضحا ، دور قصور الثقافة في نشر الوعي ، والحرص على اكتشاف مواهب الشباب ودعمها، وذلك من خلال ما تقدمه من أنشطة في مختلف المجالات.

 

أعقب ذلك ، ورشة لتعليم أساسيات كتابة القصة القصيرة ، بمشاركة عدد من أدباء نادي أدب قصر ثقافة سمالوط ، وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، مع فقرة اكتشاف مواهب في مجالات الشعر، الغناء، التمثيل، الإنشاد الديني، والرسم، بحضور لجنة التحكيم المكونة من الناقد والأديب دكتور شعبان عبد الحكيم، المخرج المسرحي عماد الدين عيد، والشاعر جمال أبو سمرة.

 

واختتم اليوم بلقاء شعري ، تبارى خلاله الشعراء بقصائد تنوعت ما بين الفصحى والعامية، كما شاركت الطالبات بإلقاء بعض المربعات الشعرية والقصائد والوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا بداية جديدة لبناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يلتقي الفكر بالحوار، شهد الصالون الثقافي ندوة متميزة تناولت العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية، وهي علاقات تمتد لعقود طويلة، قائمة على تبادل الفكر والفن والأدب. لم تكن هذه الروابط وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ حافل من التفاعل الثقافي الذي شكّل الهوية العربية ورسّخ الوعي المشترك بين شعوب المنطقة.
مصر، التي طالما كانت منارة للفكر والإبداع، لم تبخل يوماً بعطائها الثقافي، فامتدت تأثيراتها إلى تونس والمملكة العربية السعودية،في حين أثرى المبدعون التونسيون والسعوديون المشهد الثقافي العربي بإسهاماتهم المتنوعة.

وفي ظل هذا التداخل العميق، تأتي فعاليات مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب لتعزز هذا التقارب، من خلال ندوات وحوارات تجمع المفكرين والمثقفين من مختلف البلدان.

بدأت الجلسة بمداخلة الدكتورة فاطمة الأخضر، الأستاذة الجامعية بكلية الآداب في تونس، التي استعرضت التأثير اللغوي والثقافي العربي في تونس.

وأوضحت أن القيروان، تلك المدينة العريقة، لم تكن مجرد عاصمة سياسية، بل كانت منارة علمية وثقافية، نافست بغداد والبصرة في ازدهارها خلال القرن العاشر الميلادي، وجذبت طلاب العلم من مختلف بقاع العالم لدراسة الطب، الفلك، والعلوم الإنسانية.

لم تقتصر مساهمات تونس على حدودها، بل امتدت إلى مصر والمغرب، حيث انتقلت كتب "بيت الحكمة" إلى القاهرة في العصر الفاطمي، كما ساهمت جامعة القرويين في فاس، التي أسستها القيروانية فاطمة الفهرية، في تعزيز النهضة العلمية في المغرب العربي.

وتطرقت الدكتورة فاطمة إلى أسماء بارزة من الفلاسفة والعلماء الذين خرجوا من القيروان، مؤكدة أن تونس لم تكن فقط مركزًا ثقافيًا، بل محطة رئيسية في نقل العلوم والمعارف إلى بقية أنحاء العالم الإسلامي.

من تونس إلى السعودية، حيث سلطت الدكتورة آمنة بوخمسين، مديرة المعهد العالي "يعقلون"، الضوء على التحولات الثقافية التي شهدتها المملكة. 

وأوضحت أن الثقافة السعودية لم تكن وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى آلاف السنين، إذ كانت المملكة مهدًا لكبار العلماء والمفكرين منذ العصور الإسلامية المبكرة.

لكن المشهد الثقافي في السعودية شهد قفزة نوعية في العصر الحديث، مع إطلاق مشاريع ضخمة لدعم الفنون، الفلسفة، والموسيقى.

 وأشارت الدكتورة آمنة إلى معهدها "يعقلون"، الذي يُعد أول مؤسسة سعودية متخصصة في تدريس الفلسفة والموسيقى والفنون، كدليل على التوجه الجديد الذي تتبناه المملكة نحو الثقافة والفكر الحر.
تطرقت أيضًا إلى المجالس الثقافية في الأحساء، التي ظلت لسنوات طويلة منابر للحوار والتبادل الثقافي، مؤكدة أن السعودية تشهد نهضة ثقافية غير مسبوقة، تتجلى في مشاريع مثل رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز الفنون والآداب وحفظ التراث الوطني.

وخلال النقاش، طرح الناقد د. حسام نايل تساؤلًا حول دور التيار النسوي في الثقافة السعودية، لتوضح الدكتورة آمنة أن الحركات النسوية نشأت في بدايتها للمطالبة بحقوق لم تكن متاحة، لكن اليوم، بعد حصول المرأة السعودية على كافة حقوقها، أصبح مفهوم النسوية بحاجة إلى إعادة تعريف، مؤكدة أنه لا يوجد فرق جوهري بين الأدب الذي يكتبه الرجال أو النساء، فالمهم هو قيمة النص وليس جنس كاتبه.

أما المؤرخ السعودي الدكتور منصور الدعجاني، عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، فقد تناول الجذور الثقافية للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الخط العربي نشأ في المدينة المنورة تحت اسم "الخط المدني"، قبل أن يتطور لاحقًا إلى "الخط الكوفي" في العصر العباسي.
كما تحدث عن الرحلات العلمية من بلاد المغرب العربي، وتحديدًا تونس، التي ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، مؤكدًا أن السعودية لم تكتفِ بالحفاظ على تراثها، بل تسعى اليوم لتوثيقه عالميًا. وأشار إلى أن وزارة الثقافة السعودية، التي تأسست عام 2018، أطلقت خططًا طموحة لتسجيل 9000 موقع تراثي ضمن هيئة التراث الوطنية، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على هويتها الثقافية.

اختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن التواصل الثقافي بين الدول العربية، ولا سيما بين تونس والسعودية، يمثل نموذجًا حقيقيًا لقدرة الثقافة على توحيد الشعوب. فالثقافة ليست مجرد كتب ومؤلفات، بل هي جسور تمتد عبر الزمن، تعبر الحدود الجغرافية، وتخلق فضاءً مشتركًا للحوار والإبداع.

وسط عالم سريع التغير، تبقى الثقافة العربية بمختلف تنوعاتها قادرة على مد الجسور بين الشعوب، ومثل هذه الندوات ليست إلا خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للحوار الثقافي العربي.

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في مركز بني مزار غدا ضمن مبادرة بداية
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة قيادة طفل لسيارة نقل فى المنيا
  • فاجعة في المنيا.. مصرع شخصين وإصابة 3 في انقلاب سيارة بترعة الإبراهيمية
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • فحص 2840 حالة في قافلة مستقبل وطن الطبية بمركز سمالوط بالمنيا
  • أخبار المنيا| توصيل مياه الشرب لـ 70 أسرة بسمالوط .. أيادي مصر تشارك بمعرض بيزنس يا شباب
  • محافظ المنيا: الإنتهاء من توصيل المياه لـ 70 أسرة بسمالوط
  • بعد عام من الانقطاع.. المنيا تُنهي معاناة 70 أسرة مع المياه في سمالوط
  • تعليم قنا: تفعيل الوحدة المنتجة في نظافة وتشجير المدارس
  • معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور