أنا مثل كل شابة جزائرية.. إيمان خليف تعلن خطواتها التالية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، الأحد، قرب إطلاق فيلم وثائقي يحكي قصتها وتفاصيل عن حياتها سيتم عرضه على منصات عالمية، وفقها.
وقالت خليف، في ندوة صحفية، إن "كل الشعب الجزائري" بات يعرف قصتها التي "أصبحت عالمية"، مضيفة "قريبا سيكون هناك فيلم وثائقي سيجسد هذه القصة ونستطيع رؤيتها في منصات عالمية".
وقدمت الملاكمة نفسها بالقول "إيمان شابة مثل كل شابة جزائرية أو امرأة جزائرية. كما يعلم الجميع، رغم مواجهتها لتحديات وصعوبات في مسيرتها"، مردفة "أكيد أن الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل".
وأضافت "كما يعلم الجميع، لقد تأثرت كثيرا بالاتهامات والمزاعم التي طالت شخصي، مما دفعني لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة بباريس ضد مجهول بسبب التحرش المعنوي الذي طالني".
كما دعت لـ"تكفل أحسن" بالرياضة النسائية في الجزائر، خاصة بـ"الملاكمات اللائي فضلن ولوج اختصاص كان لوقت قريب حكر على الذكور فقط"، قائلة "لقد تغيرت الأمور كثيرا اليوم مقارنة بما وجدته عند التحاقي بعالم الفن النبيل عام 2016".
وتحدثت إيمان خليف عن تفكيرها في إنشاء أكاديميات خاصة برياضة الملاكمة.
"هرمون الذكورة" مجددا.. ما حقيقة إيقاف الجزائرية إيمان خليف وسحب ألقابها؟ ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بخبر توقيف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن اللعب مدى الحياة، وتجريدها من كل ألقابها، بدعوى فشلها في فحص هرموني خضعت له خلال أولمبياد باريس 2024.وباتت خليف واحدة من أبرز الوجوه النسائية الرياضية في الجزائر بعد فوزها بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس الأخير لتصبح أول ملاكمة وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
ووقعت خليف في قلب جدل يدور حول هويتها الجنسية في أولمبياد باريس الأخير بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على أدائها، فقد شقت طريقها حتى نهائي وزنها، حيث تغلبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام.
ومنذ ذلك الحين، اكتسبت الرياضية الجزائرية شهرة عالمية، إلى درجة أنها استدعيت في سبتمبر الماضي للظهور بزي من تصميم دار الأزياء "بوتيغا فينيتا" الشهيرة في عرض بمدينة ميلانو الإيطالية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
الملاكمة: لا صحة لخروج اللعبة من البرنامج الاوليمبى لوس انجلوس 2028
أكد اللواء دكتور مجدى اللوزى رئيس الإتحاد المصرى للملاكمة أنه لا صحة لما تردد مؤخرا على بعض المواقع من خروج اللعبة من البرنامج الاوليمبى فى لوس انجلوس 2028، وهو هزل فى موضع الجد لأن مصدره يعلم أن خطة النشاط والمنافسات تتحدد قبل الاوليمبياد بأربع سنوات .. حيث تمت مراجعة بعض الملاحظات أثناء دورة باريس وانتهت المناقشات إلتأكيدا على إستمرار الخماسي الحديث والملاكمة وإضافة الاسكواش مع استمرار تجميد نشاط الروسى عمر كريمليف رئيس الإتحاد الدولى للملاكمة .
وحرمانه ومجلسه من الإشراف على الاوليمبياد ويدور النقاش حول الإشراف الفنى والذى يسند عادة للاتحادات الدولية فى مختلف الألعاب بقرار من اللجنة الأوليمبية الدولية ليكون الإختيار بين إعتماد الإتحاد الدولى الجديد والذى ضم فعلياً ٦١ دولة وكان انضمامه للاوليمبية الدولية يحتاج الى ٥٠ دولة مع إدخال بعض التعديلات بهدف زيادة التنافسية والعداله التحكيمية مع حوكمة اللعب النظيف ... إلا أن البعض وقد صدمته نتيجة الانتخابات الأخيرة لأغراض خاصة فهرع الى خبيئة فى الإدراج منذ شهرين بتطورات أو نتائج القضية أمام الكاس والمحكمة الفيدرالية السويسرية واساسها نزاع أو حرب " كريمليف" مع الأوليمبية الدولية ولا شأن لها فى الأساس برياضة الملاكمة العريقة والاصيلة فى المحفل الرياضى الانسانى والتاريخ الأوليمبى القديم والمعاصر إلا أنها ستبقى واحدة من أهم الألعاب الأوليمبية العالمية وباذن الله وجهد الكوكبة التى تولت زمامها تعود مصر لمكانتها الدولية والعالمية والاوليمبية أيضا من خلال خطة المجلس المنتخب لتطوير اللعبة وتوسيع القاعدة ورفع مستوى لتعود رياضة النبلاء لساحات البطولة في طول مصر وعرضها والمنافسات فى مختلف المراحل ورفع الكفاءة الفنية تدريبا وتحكيما والاحتكاك بالمدارس الاقوى عالمياً لنصعد بابطالنا الى منصات التتويج فى لوس انجلوس ٢٠٢٨ ان شاء الله