أشار "اللقاء الكاثوليكي" في بيان،  إلحاقاً ببيانه الذي أصدره الأربعاء في 16 الجاري، الى انه "بعد ان نص الدستور اللبناني في مادته التاسعة والأربعين على أن: " رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن..."، في تحديد واضح ودقيق لمهام الرئيس واهميته، حيث لا دولة دون رئيس، ولا وطن دون رمز (في موازاة رمزية العلم لكل دولة)، نص في مادته الثالثة والسبعين على توقيت محدد لانتخاب الرئيس، لا يقبل الجدل والتحريف والفتوى، بين شهر وشهرين على الأكثر من موعد انتهاء الولاية، وإذا لم يدع فيجتمع مجلس النواب حكماً في اليوم العاشر قبل انتهاء الولاية.

فبدعوة او بدون دعوة على النواب انتخاب الرئيس باجتماعهم حكماً قبل انتهاء الولاية بعشرة أيام. ثم تؤكد المادة الرابعة والسبعون على اجتماع مجلس النواب فوراً بحكم القانون (بدعوة أو بدونها) لانتخاب الخلف عند خلو سدة الرئاسة لأي سبب". وأضاف: "لتعود المادة الخامسة والسبعون للتركيز على الأهمية الجوهرية لا بل الوجودية للوطن بانتخاب رئيس للدولة والوطن بنصها على: إن المجلس الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة دون مناقشة او أي عمل آخر".

وتابع: "4 مواد من الدستور اللبناني واضحة ودقيقة ( 49 و73 و 74 و 75) تبنى المشرعون فيها تعابير لا يمكن تأويلها وكلمات لا تحتمل التحوير والمماطلة (حكماً، فوراً ، حالاً) نص على مواعيد محددة لانتخاب رئيس الجمهورية، بالتالي لا يحق لأحد ولا يجوز دستورياً وقانونياً ومنطقياً ان يجتهد احد ويفتي ويتنطح ويفسر خلاف ما نص عليه الدستور بصراحة ووضوح، فيكون مهرطقاً وعاملاً ضد الوطن وبقائه وكيانه كي لا نقول صفة أخرى تطلق على من يعمل ضد وطنه فيستحق المحاسبة واقسى درجات العقاب".

وأكمل "اللقاء الكاثوليكي": "لبنان اليوم بدون رأس ورئيس جامعٍ حاكمٍ رمزٍ لوحدة الوطن وبقائه، وبدون حكومة كاملة الصلاحية والتشكيل، وإدارة عاجزة مادياً وبشرياً (على كل مستوياتها بشغور يتخطى 70% من رأس الهرم بمدرائها العامين وحاكم مصرفها ورؤساء مؤسساتها الى قاعدته حتى في الأجهزة الأمنية التي تدار بالتمديد والتكليف والإنابة، وموارد مالية قاصرة ، وأجهزة رقابية عقيمة، وقضاء مغيب، وقطاع عام محاصر مالياً وعملياً و...و...) إضافة الى مجلس نواب يتلكأ عن القيام بواجباته الدستورية واولها انتخاب رئيس الجمهورية حكماً وحالاً وفوراً دون مماحكات ومهاترات ورمي كرة المسؤولية للإلهاء، كما يتلكأ عن القيام بواجباته التمثيلية بعدم تحقيق ما يصبو اليه من انتخبهم لتمثيله خير تمثيل".

وختم: "فيا نواب لبنان انتخبوا الآن وفوراً وحكماً وحالاً وإلا أنتم ضد الوطن ودستوره ومواطنيه وعليكم المسؤولية ولكم المحاسبة الآتية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشكلات دوائرهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية على لقاء عدد من نواب البرلمان، وذلك لاستعراض وحل مشكلات المواطنين بدوائرهم المختلفة ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات الخدمية المقامة بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

واستمع المحافظ لطلبات النواب المقدمة لخدمة دوائرهم ، موجها باتخاذ الإجراءات التنفيذية لحلها فورا وتلبية احتياجات المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وأكد محافظ الشرقية أن لقاءاته الدورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ تأتي في اطار مناقشة كافة المشكلات المتعلقة بالمحافظة، مشيدا بأهمية هذه اللقاءات والتي تتيح مجالا واسعا لمناقشة هذه التحديات ووضع حلول عاجلة لها بما ينعكس على الصالح العام.

وقدم نواب البرلمان الشكر لمحافظ الشرقية لاستقباله لهم واستماعه لمشكلات دوائرهم ومناقشة موقف المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة والإطلاع على حجم المجهود الذي تبذله الدولة في القطاعات كافة لتوفير الحياة الكريمة لهم.

مقالات مشابهة

  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
  • بلاغ للديوان الملكي: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
  • الصادق: جلسة 9 كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس
  • «نواب» يشيدون بجهود وزارة العمل في ملف شركات «إلحاق العمالة»
  • تجدد التقت نواب اللقاء التشاوري المستقل: لانتخاب الرئيس الجامع
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشكلات دوائرهم