مكتبة محمد بن راشد تستضيف "واسيني الأعرج"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت مكتبة محمد بن راشد، حواراً بعنوان "واسيني الأعرج: السيرة والتاريخ من ألف ليلة وليلة إلى عطر الرواية"، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، والكاتب الجزائري واسيني الأعرج.
ونظمت الجلسة في إطار احتفال مكتبة محمد بن راشد في الأسبوع العالمي للرواية.وأدارت الجلسة الإعلامية والشاعرة بروين حبيب، بحضور نخبة من الكتّاب الذين وقعوا عدداً من إصداراتهم الجديدة.
واستهل الأعرج حديثه عن لقائه الأول بعالم الأدب، عندما عثر على كتاب "ألف ليلة وليلة" ممزقاً، ليصبح هذا الكتاب بوابة لشغفه بالقراءة حين كانت الفرنسية إجبارية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على طريقته لتعلم العربية من خلال القرآن الكريم، والذي غرس في نفسه حب اللغة والانتماء لها، كما تطرق إلى حضور النصوص التراثية في كتاباته.
وتطرق الأعرج إلى مفهومه للرواية وكيف يرى فيها وطناً بديلاً، كما تحدث عن تأثير "ألف ليلة وليلة" على الأدب العالمي، وكيف ألهم كتّاباً عالميين مثل مارسيل بروست في "البحث عن الزمن المفقود"، حيث منحته هذه الحكايات حرية سردية مطلقة ونظاماً سردياً خفياً يجذب القرّاء دون أن يظهر بشكل مباشر.
وناقشت الجلسة قضايا العصر، مثل الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الإبداع الروائي، وأكدت أنه رغم فوائده، لكن لا شيء يعوّض الإبداع الإنساني.
كما أعلن الأعرج تفاصيل روايته "عطر الرواية"، التي أهداها إلى ثلاث نساء كن عماد حياته، جدته فاطمة، التي علمته العربية من خلال الحكايات رغم أميتها، ووالدته أمزار التي تعني بالأمازيغية إلهة المطر وقوس قزح، وأخته زليخة التي توفيت حزناً على والدها، بعد قصة حب مأساوية أثرت فيه بعمق، ووصف هذه الشخصيات، بالينابيع الأولى التي شرب منها وعيه الأدبي والإنساني، والتي جعلت عناوينه الروائية عالماً نسوياً يعبّر عن امتنان دائم لهن لتأثيرهن في حياته وإبداعه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: نهضة شاملة طالت المجالات كافة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حفل عيد الاتحاد.. رحلة استثنائية عبر تاريخنا العريق الشيخة فاطمة تشهد الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد في مدينة العين عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن يوم الثاني من ديسمبر 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم جميعاً، كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتية نحو آفاق رحبة من التقدم والنماء ضمن نهضة شاملة طالت المجالات كافة لتتواصل فصولها بمداد من صدق العزيمة وعمق الانتماء.
وقال سموه في مناسبة عيد الاتحاد الـ53: «في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، داعين الله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة، وأن يسدد خطاهم، وأن يصون وطننا الغالي عزيزاً شامخاً ليحيا أبناؤه في رغد وأمان واطمئنان».
وأضاف سموه: «لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتوجه بتحية تقدير واجبة لرواد إعلام دبي والإمارات الذين واكبوا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد، وكانوا شهود عيان على ما خاضته من تجارب وما وتخطته من صعوبات في مسيرة احتشدت بحب الوطن والتنافس في إرساء دعائم مجده ورفعته، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من وتقدم وازدهار.. فالإعلام هو النافذة التي يطل منها المجتمع على الغد المنشود، برصد الواقع، والوقوف على ما يتطلبه من جهود لتطويره، واستشراف المستقبل، وما يستدعيه من جاهزية للاستفادة مما سيحمله من فرص والتصدي لما قد يجلبه من تحديات».
وختم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «في هذا اليوم المجيد نجدد عهد الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة لكي تظل راية الإمارات عالية خفّاقة.. ونتقدم بالتهنئة إلى شعب الإمارات، راجين المولى العلي القدير أن يجعلها دائماً وطن الأمان والخير والنماء».