بيروت

اندلعت اشتباكات عنيفة بين النازحين اللبنانيين، اليوم الاثنين، بعدما استولوا على أبنية غير مأهولة دون موافقة مالكيها في منطقة الحمرا .

وكانت مراكز الإيواء التي أعدتها السلطات اللبنانية، اكتظت بالعديد من النازحين، هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف، لتتعمد مجموعات منهم إلى السكن الاستيلاء على المباني دون الحصول على موافقة ماليكها؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين النازحين وأصحاب المباني .

واضطرت القوات الأمنية إلى إجلاء النازحين من المباني؛ إلا أن منهم تمنع فوقعت اشتباكات وتضارب، كما تم توجيه اللكمات إلى أفراد الأمن.

من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن الدولة لن تقبل بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة، مؤضحًا أن السلطات تسعى لنقل النازحين من الطرقات إلى مراكز إيواء وتعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة.

كما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لضمان أمن النازحين ومعالجة أي إمكانية لوقوع أي تطور أمني.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/فيديو-طولي-50.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اشتباكات النازحين اللبنانيين لبنان

إقرأ أيضاً:

جولة ميدانية لنائبي الوفاء للمقاومة على مراكز إيواء النازحين في بيروت

تفقد النائبان أمين شري وعلي فياض، ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" على مراكز إيواء النازحين في العاصمة بيروت، في مدرستي الراهبات والحكمة في منطقة كليمنصو اللتين تأويان عشرات العائلات النازحة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية.

واطلع النائبان شري وفياض على أحوال النازحين، واستمعا منهم لبعض المطالب الأساسية لا سيما التي تتعلق بالتدفئة مع اقتراب فضل الشتاء، وقال فياض:  "بعد جولة على عدد من مراكز الإيواء، يمكننا القول بأن الأمور إلى حد ما مقبولة بما يتعلق بأحوال النازحين، ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق المساعدات القليلة التي تقدمها الحكومة لهم، فالناس لا ترى الأثر الملائم، ونحن نقدر تماماً ضعف موارد الحكومة وحجم المشاكل التي تعاني منها، وعلى الرغم من كل الخطط والجهود والاجتماعات التي تطلقها، إلا أن صرخة الناس لا تزال عالية، والكل يُجمع أن ما وصله من مساعدات غير كافٍ بالمقارنة مع الحاجات القائمة، ولذلك يتم تلبية هذه المراكز بوسائل رديفه لعمل الحكومة".

وأشار إلى "أننا لمسنا بصورة مباشرة أن معنويات الناس مرتفعة جداً على الرغم من ألم المعاناة وحجم القتل والتدمير ومن كل الضغوطات التي يتعرضون لها، والجميع يُجمع ويراهن على أن تنتصر المقاومة في هذه الحرب".

ولفت الى أن "أهداف العدو الإسرائيلي شديدة الخطورة، ولا تقتصر على استهداف حزب الله فقط، معتبراً أنه لو انهزمت هذه المقاومة، وهي لن تنهزم، فإنه لن يكون هناك خط أزرق، ولن تكون هناك سيادة لبنانية، ولن تكون هناك منطقة اقتصادية خالصة، وسيطيح هذا العدو بمختلف المكتسبات الوطنية".

بدوره النائب أمين شري توجّه بالشكر لراهبات المحبة على "حُسن استضافتهم لأهلنا النازحين من مدنهم وقراهم، وهذه سياسة وأدبيات وروحية راهبات المحبة التي تعودنا عليها".

 وأكد شري "أننا لن نعوّل على أي مساعدة من المجتمع الدولي، ولا من الدول الأوروبية، ولا حتى الولايات المتحدة الأميركية التي هي شريك فعلي وأساسي مع العدو الإسرائيلي في القتل والإبادة والجرائم الإنسانية، سواء في لبنان أو فلسطين، وبالتالي لا يمكن أن نعوّل عليها لا في الإطار الإنساني ولا في الإطار السياسي".

وأوضح أن "الولايات المتحدة الأميركية تعطي الفرصة تلو الفرصة لـ "نتنياهو" المجرم والسفاح المتعطّش للدماء من أجل الاستمرار في الحرب، وعليه، فإن المجرم الحقيقي هو الولايات المتحدة الأميركية، لأنها هي من تمد العدو الإسرائيلي بالسلاح والمال، ورأينا كم مرة قدّم الكونغرس الأميركي مساعدات مالية لهذا العدو". (الوكالة الوطنية للإعلام) 

مقالات مشابهة

  • جولة ميدانية لنائبي الوفاء للمقاومة على مراكز إيواء النازحين في بيروت
  • اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية وحزب الله في عيتا الشعب
  • اندلاع اشتباكات عنيفة في تعز تسفر عن سقوط قتلى وجرحى
  • انفجارات ضخمة.. غارات إسرائيلية عنيفة تهز الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
  • بدر عبد العاطي: مصر تدين كل الاعتداءات الإسرائيلية على شعب لبنان وقوات اليونيفيل
  • اشتباكات عنيفة وتفجير دبابات.. القسام تبث مشاهد لكمين مركب بجباليا
  • اسرائيل تحاول التوغل في جنوب لبنان و تخوض اشتباكات عنيفة مع حزب الله
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بمخيم بلاطة شرق نابلس