شراكة جزائرية-سعودية لإنشاء قطب فلاحي جديد في ولاية المنيعة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تتجه الجزائر نحو تعزيز قدراتها الفلاحية من خلال مشروع ضخم يتضمن شراكة مع السعودية، يهدف إلى إنشاء قطب فلاحي. يمتد على مساحة تفوق 20 ألف هكتار في ولاية المنيعة متخصص في الزراعات الاستراتيجية. وتربية الأبقار الحلوب.
وقد عُقد اجتماع بإشراف والي المنيعة، مختار بن مالك. حيث جمع ممثلين عن شركة جزائرية وأخرى سعودية، بحضور ممثل عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
يتضمن المشروع استغلال 20 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى تربية 2000 بقرة حلوب. مع إمكانية توسيع المساحة بنحو 8000 هكتار. هذا الاستثمار. الذي يُقدَّر بأكثر من 12 مليار دج، من المتوقع أن يوفر 182 وظيفة دائمة و300 وظيفة موسمية. مما يعزز الأمن الغذائي ويقلص فاتورة الاستيرا.
وجسب تصريح لوكالة الأنياء الحزائرية فقد كشف ممثل الشركة الجزائرية، عزوز موسيو عن أهمية هذا المشروع في تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع الفلاحي. مشددًا على الالتزام بتوفير جميع التسهيلات الإدارية والتقنية اللازمة لدعم المشروع. من جانبه. أعرب ممثل الشريك السعودي، على بن أحمد المسهلي، عن إعجابه بالمؤهلات المتاحة في ولاية المنيعة والدعم الحكومي المقدم للمستثمرين.
وخلال زيارة ميدانية لمزرعة نموذجية، أطلع الوفد على مشروع تربية الأبقار الحلوب وإنتاج الذرة، مما يعكس النجاح الذي حققته الفلاحة الصحراوية في الجزائر. وأكد المسهلي أن الشريك السعودي سيقدم التكنولوجيا المتطورة اللازمة لضمان نجاح المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة.
ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الفلاحي وتعزيز الاستثمارات الأجنبية في الجزائر. ويؤكد استمرار الجهود الحكومية في تحسين بيئة الاستثمار، مما يمهد الطريق أمام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يخطط لإنشاء أكبر مطار عسكري في الأقاليم الجنوبية
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة إستراتيجية لتعزيز الأمن الإقليمي،يدرس المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، إنشاء مطار عسكري متقدم في الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والمساهمة في الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن هذا المطار سيستخدم لإطلاق عمليات جوية بواسطة طائرات مقاتلة ومسيرة ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، وذلك بالتنسيق مع دول الساحل المعنية، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المغربية الحثيثة لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخراً من تفكيك عدة خلايا إرهابية وإحباط مخططات خطيرة كانت تستهدف استقرار البلاد والمنطقة.
ويؤكد هذا التوجه الاستراتيجي على الدور المتنامي للمغرب كشريك رئيسي في تعزيز الأمن الإقليمي، بفضل موقعه الجغرافي وقدراته الاستخباراتية والعسكرية المتطورة، مما يجعله عنصراً أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شمال وغرب أفريقيا.