ترامب يثير الرعب من جديد: أنا أو الفوضى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حاول المرشح الرئاسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة الجدل من جديد، إذ ظهر في ضاحية بنسلفانيا أمس الأحد يقدم الطعام بأحد محلات الوجبات السريعة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، خلق الرئيس السابق مشهدًا غريبًا نوعًا ما عندما أثار مخاوف بشأن تزوير الانتخابات وهو يرتدي مئزرًا عبر نافذة خدمة السيارات في المطعم.
وأدى التقاط الصور الذي استغرق نحو ساعة إلى إغلاق المطعم بالكامل. وكانت لافتة على الباب تقول إن المطعم سيظل مغلقا يوم الأحد حتى الرابعة مساء، بعد مغادرة الرئيس وحاشيته.
واصل ترامب توزيع عدد من الطلبات من خلال نافذة الطلبات الخارجية يوم الأحد، وتحدث إلى المؤيدين الذين كانوا يستلمون وجباتهم.
وبينما كان يتلقى سؤالا من أحد المراسلين عبر نافذة الطلبات الخارجية، لجأ ترامب مرة أخرى إلى اقتراحات لا أساس لها من الصحة مفادها أن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ستكون ملوثة بالاحتيال، وهي التهمة التي كررها هو وزميله في الترشح جيه دي فانس بشأن الانتخابات الرئاسية الماضية.
وردًا على سؤال أحد المراسيلين، حول ما إن كان المرشح الرئاسي سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية، ليأتي رد ترامب: "نعم، بالتأكيد، إذا كانت انتخابات نزيهة."
وأمضى ترامب ورفاقه أشهرًا في إثارة مثل هذه الادعاءات في أعقاب انتخابات عام 2020، لكنهم فشلوا في الفوز بأي من الطعون القانونية التي رفعوها ضد فرز الأصوات النهائي في العديد من الولايات التي تم الطعن في النتائج فيها.
فشلت عمليات التدقيق لاحقًا في العثور على أي من عمليات الاحتيال الواسعة النطاق التي ادعى ترامب وجودها، وأعلن مسؤولو الانتخابات بشكل قاطع أن النتائج كانت دقيقة.
مع ذلك، فقد استمر ترامب في تكرار هذه الادعاءات لسنوات، ويبدو الآن مستعدًا للطعن في نتائج السباق مرة أخرى إذا خسر؛ سواء كان ذلك من خلال التحديات القانونية أو مجرد الخطابة.
وقد أدت جهوده السابقة لحشد الغوغاء للتدخل في التصديق على نتائج الهيئة الانتخابية في عام 2021 إلى إقرار الكونجرس لتشريع يعمل على إصلاح كيفية تنفيذ هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب التحديات القانونية الانتخابات الرئاسية لعام 2024 السابق دونالد ترامب انتخابات الرئاسية لعام 2024 لمرشح الرئاسى الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة