الصحة اللبنانية: 10 شهداء بينهم 3 أطفال و13 جريحا في غارتين للاحتلال على بعلبك والبابلية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، استشهاد 10 أشخاص، من بينهم 3 أطفال، وإصابة 13 آخرين في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدة البابلية جنوب لبنان، وحي النبي انعام في بعلبك.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الغارة الإسرائيلية على حي النبي أنعام في بعلبك أدت إلى استشهاد ستة أشخاص، من بينهم طفل، إضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.
وذكرت الصحة اللبنانية، في بيان آخر، أن الغارة الإسرائيلية أمس على بلدة البابلية بقضاء صيدا في جنوب لبنان أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، من بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الهرمل، في وقت سابق اليوم، ارتفعت إلى أربعة شهداء سوريين، بالإضافة إلى ستة جرحى.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدات شبعا وكونين وياطر في قضاء بنت جبيل، بالإضافة إلى استهداف بلدة الخيام بأربع غارات، وغارتين على بلدة مجدل زون، ومشاع بلدة المنصوري - مجدل زون في قضاء صور.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 19 شخصا وإصابة 95 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي
«3 شهداء».. الصحة اللبنانية تعلن إحصاء أوليا لضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2367 شهيدا و11088 مصابا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان الصحة اللبنانية الضاحية الجنوبية بعلبك جنوب لبنان صيدا لبنان لبنان اليوم الغارة الإسرائیلیة الصحة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
موجة قصف جديدة للاحتلال.. عشرات الشهداء بينهم مدير مستشفى في بعلبك
قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من 4 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".