جزء ثاني لمسلسل "خو خواتاتو" ضمن البرمجة الرمضانية المقبلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يستعد صناع السلسلة المغربية « خو خواتاتو » لتصوير جزئه الثاني بعد نجاح جزئه الأول الذي تم عرضه خلال الموسم الرمضاني لسنة 2022، عكس ما يتم الترويج له بخصوص عدم الموافقة على إنتاجه للمرة الثانية.
وسينطلق تصوير أحداث الجزء الثاني لسلسلة « خو خواتاتو » بمدينة مراكش محافظين على نفس الوجوه، بينهم عدنان موحجة، بديعة الصنهاجي، مونية لمكيمل، هند جبارة، فضيلة بنموسى يحيى الفاندي دعاء اليحياوي وغيرهم.
وستتطور أحداث السلسلة الكوميدية بعد إغلاقها في جزئها الأول لتُفتح من جديد بتفاصيل جديدة، إلا أنها في نفس القالب الكوميدي مليئ بالإثارة التشويق المتواصلة في حبكة درامية متماسكة، بين الأخ وإخوته السبعة.
وجرى في وقت سابق الإعلان عن رفض مشروع إنتاج الجزء الثاني من سلسلة « خو خواتاتو » لعرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل ضمن البرمجة التي يتم التحضير لها خلال الأشهر الجارية، من طرف مخرجيها ومنتجيها.
يشار إلى أن المسلسل فكرة وسيناريو عدنان موحجة ويحيي الفاندي، وإخراج عبد الرفيع العبديوي، وإنتاج شركة “جاكاروندا بروداكشن” بشراكة مع القناة الثانية. إ
كلمات دلالية خو خواتاتو رمضان فن مشاهير موحجةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تعقد ندوةالدراما الرمضانية في أربعة عقود لـ مجدي صابر
استضافت كلية الآداب بجامعة عين شمس السيناريست مجدي صابر فى ندوة بعنوان "الدراما الرمضانية في أربعة عقود" وذلك برعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، ،أ.د. حنان كامل عميد الكلية.
أفتتحت الندوة الدكتورة حنان كامل عميد الكلية بالترحيب بالسادة الضيوف كما أعربت عن سعادتها بحضور الكاتب الكبير مجدى صابر، وأكدت على أن مصر مليئة بالمواهب والمبدعين القادرين على إثراء الفن بصفة عامة والدراما بصفة خاصة، والقادرين على إلقاء الضوء على ابراز القضايا والموضوعات المجتمعيةوالسلوكية من خلال أعمال راقية قادرة على التأثير الإيجابي في الجمهور من جميع الفئات والأعمار.
بينما أشار أ.د.محمد خطاب أستاذ علم النفس إلى دور الفن في تغيير المفاهيم الخاطئة، مستشهدًا بأعمال مثل "أريد حلاً" و"تحت الوصاية" التي كان لها أثر ملموس في المجتمع.
وتحدث السيناريست مجدى صابر عن شغفه بالقراءة، حيث يمتلك مكتبة تضم أكثر من 15 ألف كتاب، كما أعرب عن رغبته في كتابة أعمال عن شخصيات تاريخية مثل روزا اليوسف وسميرة موسى ورمسيس الثاني، مؤكدًا أن تقديم مثل هذه النماذج يُثري الوعي الوطني.
وأكد د. محمد خطاب، أن الدراما تمثل "مرآة المجتمع" كما أشار أرسطو ؛ لما لها من تأثير عميق في تشكيل الوعي الفردي والجمعي. وأضاف أن بعض الأعمال الدرامية ساهمت في تغيير مفاهيم اجتماعية خاطئة، مثل تقليل الوصمة حول المرضى النفسيين، مشيرًا إلى أفلام مثل "أريد حلاً"الذي أسهم في تعديل قانون الأحوال الشخصية، و"جعلوني مجرمًا" الذي سلط الضوء على أهمية إعادة تأهيل السجناء، بالإضافة إلى مسلسلات مثل "تحت الوصاية" و"لام شمسية"التي ناقشت قضايا اجتماعية شائكة.
وفي ختام الندوة، كرمت الكلية السيناريست مجدي صابر بمنحه درع الكلية تقديرًا لإسهاماته .