احتضنت قاعة كاب سبارطيل بقصر الفنون عرض الفيلم السينمائي المغربي « على الهامش » لمخرجته جيهان البحار، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة المستمر إلى غاية الـ26 من أكتوبر الجاري.

ويعتبر فيلم « على الهامش » مزيج بين الحب والمعاناة الصامتة عند الفئة الهشة، يتم عرضه عبر كختلف القاعات السينمائية بعد العمل عليه لمدة لا تقل عن 5 سنوات، والوصول إلى النسخة التي أرادت السيناريست الوصول إليها.

وقالت المخرجة المغربية جيهان بالحار في تصريح لـ »اليوم24″ أن فكرة الفيلم جاءت قصد تسليط الضوء على علاقات الحب التي يعيشها أفراد يعيشون في هامش المجتمع، ما يعتبر اختلافا واضحا بينها بين العلاقات التي يعيشها أناس وصلوا إلى مستوى ثقافي ودراسي معين.

وأكدت البحار أنه « من الضروري التعرف عن الحب الذي يعيشه أناس « على الهامش » لأننا نصادفهم بشكل يومي إلا أننا نتجاهلهم ولا نقدم لهم الأهمية اللازمة لمعرفة بعض الخبايا والأسرار التي تختبئ وراءهم، وكيف يعيشون بذلك الهامش ».

وأشارت المخرجة أن الفيلم استغرق مع صناعه 5 سنوات بين الكتابة والانتاج والخروج إلى القاعات السينمائية ووضعه بين أيدي محبي الفن السابع، حيث تمت كتابته قبل فترة الجائحة والحجر الصحي، مشيرة أن تصويره كان سيتم سنة 2020 إلا أن الظروف لم تسمح بذلك.

ومن جهتها أكدت الممثلة المغربية ماجدولين الادريسي في تصريح لـ »اليوم24″ أن الشخصية التي تجسدها في فيلم « على الهامش » تبتعد كل البعد عن الشخصيات التي تقمصتها في أعمالها السابقة، وتُعتبر فريدة من نوعها، فتحت لها أبواب اكتشاف نفسها في شخصيات أخرى لا تشبهها دون تردد أو خوف.

وفي السياق ذاته أثارت الممثلة الادريسي جدلا في مهرجان طنجة بعد تصريح قدمته على هامش الانتقادات التي طالت زميلتها هند بنجبارة بسبب ممارسة قبلة في الفيلم.

وردت الادريس مستغربة  « واش حيث باست، أشنو زعما؟؟ ودابا شحال من فيلم انت كتتفرج فيه، ميريكاني وفرنساوي ومصري وعربي، كيتباوسو ما كتقولو والو ملي كتكون بنت بلادك ماااا.. »، قبل أن تتابع قائلة: « ما بانت ليك غير البوسة، ما بانتش لك هند بن جبارة شحال من مشهد وهي كتبكي فيه، ما بانتش لك وهي شحال من مرة مكانتش كتاكل باش يبان وجهها أصفر.. « .

وقال بطل فيلم « على الهامش » خليل أوباقة في تصريحه لـ »اليوم24″ أن « الفيلم من بين الأعمال المهمة التي اشتغل عليها طيلة مساره الفني » معبرا عن فخره بما قدمه في الشخصية التي جسدها خصوصا أنها تحمل  العديد من الأحاسيس والحب الذي وصل إلى الجمهور بمتعة.

وقال: « كل عمل بالنسبة للمثل هو بمثابة تكوين وتقنيات جديدة تفيده في أعماله القادمة، وأنا جد فخور بالتفاعل الإيجابي الذي خلفه الفيلم والشخصية بشكل خاصة، سواء من ناحية القصة أن الإخراج أو الممثلين ».

https://youtu.be/-TFc_uq5u3U

 

 

 

 

كلمات دلالية المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سينما على الهامش فيلم ماجدولين الادريسي مهرجام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سينما على الهامش فيلم على الهامش

إقرأ أيضاً:

العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار

يمانيون../
أكد العميد عمر معربوني، الخبير والمحلل العسكري، أن إسقاط الطائرات الأمريكية المتكرر – وآخرها طائرة “إف-18” – يمثّل دلالة صريحة على فشل الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، رغم تفوقها التقني والتكنولوجي، ويُعدّ سابقة غير معهودة في التاريخ العسكري للولايات المتحدة.

وفي مداخلة على قناة “المسيرة”، أشار معربوني إلى أن المواجهة بين اليمن والولايات المتحدة دخلت مرحلة مفصلية، تكشّفت فيها ثغرات في الأداء العسكري الأمريكي، في مقابل بروز لافت لما وصفه بـ”المدرسة اليمنية”، التي تعتمد على قدرات متقدمة في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى دافع عقائدي وإنساني قوي في دعم غزة والتصدي للعدوان الأمريكي.

وأوضح أن تفوق القوات اليمنية في تجاوز الدفاعات الجوية للعدو الصهيوني سابقاً، وتكرار إسقاط طائرات أمريكية متطورة اليوم، يكشف عن امتلاك صنعاء لقدرات نوعية تجعلها طرفاً متكافئاً في المعركة البحرية، بل وربما أكثر حيويةً ومرونةً في اتخاذ القرار وتنفيذه.

ولفت إلى أن واشنطن، رغم ما تملكه من خبرات وقدرات، لم تواجه معركة بمثل هذا التعقيد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل بعض المحللين الأمريكيين أنفسهم يقرّون بأن المعركة الحالية غير مسبوقة. واعتبر معربوني أن الأداء اليمني يستحق أن يُدرّس كمدرسة جديدة في مواجهة التفوق العسكري الكلاسيكي، خاصة في ميادين البحار.

وقال إن هناك فشلاً أمريكياً في تحييد اليمن وإخراجه من معادلة الصراع، بل إن اليمن بات فاعلاً مركزياً يعيد تعريف موازين القوة، وهو ما يمثل – برأيه – تحوّلاً استراتيجياً ستكون له تداعيات على المدى الطويل.

وأكد أن الاعترافات المتكررة من الجانب الأمريكي بإسقاط طائراته تكشف حجم المأزق، وترسّخ صورة الانحدار في الهيبة العسكرية الأمريكية، وهو ما لم يحدث منذ عقود طويلة، مضيفاً أن واشنطن تجد نفسها اليوم أمام معركة تستنزفها وتضعها في موقع رد الفعل، بينما يمسك اليمن بزمام المبادرة.

واختتم معربوني حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث حالياً هو لحظة فاصلة تعكس صعود نموذج ثوري جديد، يعيد تعريف مفاهيم القوة والضعف، ويوجّه ضربة استراتيجية لمكانة أمريكا في العالم، محذّراً من أن تراكم الإخفاقات قد يجرّ واشنطن إلى مستنقع طويل الأمد، بينما يحتفظ اليمن بمرونة إنهاء المواجهة في التوقيت الذي يحدده.

مقالات مشابهة

  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • إجهاض محاولة إدخال 51 ألف قرص مهلوس بميناء طنجة المتوسط
  • الاتجار الرخيص.. جيهان الشماشرجي تهاجم المستفيدين من قضية طـفل البحيرة
  • وزير التجارة الفنلندي يزور ميناء طنجة امتوسد : إنه أحد أكبر الموانئ في العالم
  • جيهان مديح: عمال مصر سواعد الأمة وأعمدة التنمية والبناء
  • العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار
  • "شباب عُمان الثانية" تنطلق في رحلتها الدولية السابعة "أمجاد البحار"
  • استئنافية طنجة تؤجل النظر في قضية مدون مناهض للتطبيع مع إسرائيل إلى 7 ماي
  • لمستخدمي أيفون.. خبايا غير معروفة عن واتساب
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله