الاحتلال يعتقل فتاة ويفرج عن أسير آخر بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، فتاة فلسطينية بعد الاعتداء عليها بالضرب بالقرب من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، "إن شرطة الاحتلال أوقفت فتاة خلال دخولها للمسجد الأقصى، وقامت بتفتيش أغراضها، ثم اعتقلتها بعد الاعتداء عليها".
وأفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي براء كامل ادكيدك، من سكان البلدة القديمة بالقدس، بعد اعتقال دام 8 أشهر في سجون الاحتلال.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أحياء في مدينة القدس المحتلة، وأغلقت طرق باب الأسباط وباب المغاربة، بالتزامن مع اليوم الخامس من عيد "العرش اليهودي".
ونصبت قوات الاحتلال، حواجز شرطية عند باب الأسباط وباب المغاربة، ومنعت المقدسيين من المرور عبر الحواجز، فيما سمحت للمستوطنين بالمرور عبرها للوصول إلى ساحة البراق.
كما أوقفت شرطة الاحتلال عددًا من سائقي المركبات بالمنطقة، وفحصت هوياتهم ومنعت أي مقدسي لا يقطن بالمنطقة من المرور.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس
إقرأ أيضاً:
1135 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"
القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1135 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأشارت إلى أن المستوطنين نفذوا مسيرات ورقصات و"نفخ بالبوق" في محيط الأقصى في اليوم الخامس من عيد "العرش". وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد، بحراسة من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد.