سفيان رحيمي يقود العين أمام الهلال في دوري النخبة الآسيوي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن هيرنان كريسبو المدير الفني لفريق العين الإماراتي التشكيل الرسمي لمواجهة الهلال السعودي على ملعب هزاع بن زايد اليوم الاثنين، في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويبحث العين عن الانتصار الأول له في دوري أبطال آسيا للنخبة متسلحا بعاملي الأرض الجمهور بعدما تعادل في المباراة الأولى التي جمعته بالسد القطري بنتيجة هدف لكل فريق في حين تعرض للهزيمة أمام الغرافة بهدفين مقابل هدف.
حراسة المرمى: خالد عيسى
الدفاع: إيريك – كوامي أوتون – فابيو كاردوسو
الوسط: بندر الأحبابي – بارك يونج – تراوري – بلاسيوس
الهجوم: محمد عباس – كاكاو – سفيان رحيمي
وضمت دكة البدلاء كلا من: بوسندة – ميشيل – خالد الهاشمي – فيلبي سالوموني – أحمد برمان – جينو إنفانتينو – خالد البلوشي – سيفوفيا – سنابريا – محمد عوض الله – سيكو بابا – لابا كودجو.
ويتصدر الهلال مجموعة «الغرب» قبل مواجهة الإثنين برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على الريان القطري والشرطة العراقي، فيما يحل العين في المرتبة العاشرة، بعد تعادله مع السد القطري وخسارته من الغرفة.
يتفوق فريق الهلال الأول لكرة القدم، من حيث القيمة السوقية، على مضيفه العين الإماراتي، بفارق يتجاوز خمسة أضعاف، وذلك وفق القراءة الرقمية لرصد موقع الإحصاءات العالمي «ترانسفير ماركت».
وتبلغ القيمة السوقية لفريق الهلال 243.65 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة العين 48.82 مليون يورو. ويتصدر البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط الأزرق، لاعبي الفريقين من حيث أعلى قيمة سوقية بـ 32 مليون يورو، على الطرف الآخر يعد المغربي سفيان رحيمي الأعلى في البنفسجي بـ 8 ملايين يورو.
وعلى مستوى متوسط الأعمار بين الفريقين، يتفوق العين بالفارق العمري الأقل للاعبين عن الهلال، إذ يبلغ متوسط أعمارهم 24.6 عام، والهلال 28.5.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريسبو العين الإماراتي الهلال السعودي دوري أبطال آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».